حين تضيق بك السبل، ويبدأ كم هائل من الأسئلة يتسلل إليك عن جدوى الاستمرار في الكفاح، اقرأ قصة هذا الرجل، فالمرء بحاجة للتحفيز من وقت لآخر. فكل واحد منا تأتي عليه فترات يشعر فيها بأشد درجات الإحباط، يتشح فيها كل شيء بالسواد.. ويتبادر إلى تفكيرنا أنه لا سبيل للوقوف مجدداً.. (ياسين عبدالحق).. في الستين من عمره.. من أبناء محافظة تعز مديرية المسراخ قرية طالوق.. امتحن الثالث الثانوي لأربع سنوات وهو في عمره هذا حتى اجتاز الامتحان.. والآن يدرس في المساحات والطرقات.. لم يكل أو يمل رغم تقدم سنه.. ضرب أروع الأمثلة لكثير من شباب اليوم.. تقبل أن يحمل على عاتقه مسؤولية إعالة أسرة.. وواصل دراسته.. لم يضعف إيمانه أو يعلن انهزامه أمام لطمات الأيام الموجعة. ظل شعاره: (الفاشلون يفكرون في عواقب الفشل والناجحون يفكرون في مزايا النجاح). * يوسف المليكي, فيسبوك