بعض المحسوبين على انهم من ابناء المناطق الجنوبية ومحسوبين على انهم مثقفين وناشطين ووو تجد غالبيتهم مغتربين في الخارج وبعضهم لديه جنسية غير يمنية او يعيش لاجئ في احدى الدول الغربية وللاسف نجد غالبية هؤلاء البعيدين عن اليمن من اكثر المتعصبين للانفصال مع انهم اساساً منفصلين عن الواقع اليمني وبعضهم يزور اليمن مرة كل خمس سنوات ولأيام معدوده!! هؤلاء وغيرهم من يحرضوا على الفتنه بين ابناء اليمن لا يهمهم ماقد يحصل لاسمح الله من حرب أهلية بين ابناء المناطق الشمالية والجنوبية بسبب التحريض ضد ابناء المناطق الشمالية المتواجدين في المناطق الجنوبية!! فكثرة الضغط تولد الانفجار، فالمواطن المسكين الذي لديه بسطه او محل يعتبر مصدر رزقه وفجأة يحرق او ينهب سوف يتحول في لحظه الى وحش كاسر والى قنبله موقوته في وجه كل شيئ وقد يستعين بقبيلته للانتقام وهذا لا سمح الله مع تكراره وانتشاره يعني بداية اشعال فتيل الحرب الاهلية. كذلك استمرار التحريض على ابناء المناطق الشماليه وتخريب ونهب ممتلكاتهم قد يؤثر سلباً على ابناء المناطق الجنوبية المتواجدين في الشمال والذين اصبحوا جزء لا يتجزأ من مكونات المجتمع في الشمال. العجيب ان هؤلاء لم يستطيعوا ان يتعلموا من الدول التي يعيشوا فيها او التي اعطتهم حق اللجوء كيف تتعايش مكونات المجتمع المختلفه في تلك الدول؟ وكيف نسي الناس انهم قادمون من عدة دول وثقافات واديان مختلفه؟ المشكله ان هؤلاء نسوا او تناسوا ان اليمنيين اساساً وحدة ديمغرافية قبل ان تكون وحدة جغرافيه!! مثل هؤلاء عبارة عن ادوات هدم لا تتوقف وحتى وان حصل انفصال لا سمح الله فسوف يستمروا في بث سمومهم في كل مكان وسيبدأوا بالتحريض ضد ابناء المناطق الجنوبية انفسهم المتواجدين في محافظات جنوبية اخرى. نسأل الله ان يهديهم ويعودوا الى صوابهم ويتركوا التحريض وصب الزيت على النار. والله يخارجنا * ماهر شجاع الدين, فيسبوك