ذكر مصدر رسمي أن أسراب الجراد الآخذة في التكاثر والاتساع بمنطقة تهامة تنذر بكارثة اقتصادية محققة على اليمن، ستأتي آثارها المدمرة على دول الجوار والمنطقة بأسرها، مع نفاد مبيدات المكافحة وهطول الأمطار الغزيرة، التي توفر بيئة خصبة لتكاثر الجراد. ونقل "الثورة نت" الرسمي عن وكيل قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة والري الدكتور محمد الغشم: إن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً على تهامة وفرت بيئة خصبة لتكاثر الجراد في الوقت الذي نفدت فيه وسائل المكافحة. وقال الدكتور الغشم وهو أيضا رئيس غرفة عمليات مكافحة الجراد: إن الفرق الميدانية تواصل المرحلة الأولى من مكافحة الجراد في منطقة شمال ووسط تهامة، والتي شملت مكافحة أسراب جراد " الدبا" قبل مرحلة الطيران وقبل أن تنفد المبيدات. وأوضح الوكيل الغشم أن وزارة الزراعة وجهت رسائل عاجلة إلى كل من منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" والبنك الإسلامي للتنمية ووزارة الزراعة والري الأمريكية طالبت فيها تقدم الدعم العاجل. مؤكداً أن من شأن تأخر وصول هذه المساعدات الضرورية أن يفاقم المشكلة التي باتت تهدد الأمن الغذائي في اليمن وبلدان المنطقة عموماً.