أنباء موسكو: أكدت الدكتورة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس المصري لشؤون المرأة، أن العملية الإرهابية التي استهدفت مبنى مديرية الأمن في مدينة المنصورة هو محاولة "يائسة" ومفضوحة لإرهاب الشعب المصري. ونقلت صحيفة "الشروق الجزائرية"، عن مستشارة الرئيس المصري، أن الرئاسة تملك الدليل لاتهام تنظيم الإخوان وأن الشعب المصري كله يحمل التنظيم المسؤولية، و تساءلت: لماذا لم يحدث كل هذا أثناء فترة الرئيس مرسي؟ لماذا لم نسمع تفجيرات أو أعمال شغب؟ لماذا لم يزحف العنف ولم تسفك الدماء في الجامعات؟، اليوم ولأول مرة في تاريخ مصر يهاجم عميد جامعة في مكتبه ويُعتدى عليه. وبررت الدكتورة سكينة فؤاد، توجيه أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان، أن قيادات في التنظيم سبق وأن اعترفت أيام فترة حكم الرئيس المعزول مرسي وبأعلى صوت بمسؤولياتها عن عدد من العمليات، موضحة:"ألم يقل البلتاجي من منصة رابعة العدوية إنه في حال استجاب الجيش لمطالبهم سيوقفون ما يحدث في سيناء في دقيقة؟. واستنكرت التفجير، قائلة: "نفذوا جريمة بشعة في حق الشعب المصري، وإن ظنوا أنهم أخافوه فهم واهمون، مصر دولة تقيم القانون ومن يريد القصاص من الإخوان ويطالب بإقصائهم هم جموع الشعب المصري الذي أصبح منذ ثورة يناير صاحب السيادة". واعتبرت أن ثمة مؤامرة تحاك ضد مصر، "يريدون أن يحولوها إلى سوريا ثانية أو عراق آخر، ونحن نشاهد الجرائم التي يندى لها الجبين باستهداف الجيش المصري، مشددة على أن مصر لن تصبح سوريا أو العراق". وكان مقر مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة في دلتا مصر قد تعرض لانفجار في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء،وأسفر عن مقتل 14 بينهم 8 من رجال الشرطة، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة.