أكد محللون سياسيون في أمريكا أن الولاياتالمتحدة تقف إلى صف المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في السر، فيما تظهر في العلن عكس ذلك، بحديثها عبر وسائل الإعلام عن دعمها للسعودية والإمارات في مواجهة الحوثيين. وأشار المحللون إلى أن جماعة الضغط في واشنطن تفرض على الرئيس الأمريكي بايدن عدم عدوله عن قرار شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب، مضيفين ان إعلان إدارة بايدن تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للسعودية والإمارات هو بغرض ابتزاز الأخيرتين ماليا، فيما الإدارة الأمريكية ماضية في فتح قنوات تواصل حقيقية مع إيران. وهو ما أكده الدبلوماسي الأمريكي من أصل لبناني نبيل خوري، في مداخلة بقناة المهرية؛ حيث اظهر تعاطفا مع الحوثيين حين قال ان إدارة بايدن بالرغم من كل المؤشرات التي تقول بأنها ستتراجع عن قرار تصنيف الحوثي منظمة ارهابية، إلا أنها مصرة على المضي فيه.