يواجه أسطورة كرة التنس العالمي، بوريس بيكر، عقوبة السجن بعد إدانته، الجمعة، في 4 تهم تتعلق بإفلاسه في عام 2017. واتُهم بطل "ويمبلدون" السابق، ألماني الجنسية، بإخفاء أصول بملايين الجنيهات الاسترلينية، بما في ذلك كأسان من بطولة "ويمبلدون"، لتجنب سداد ديونه، وفقا لوكالة "فرانس برس". ووجدت محكمة في لندن أن بوريس بيكر (58 عاما) مذنبا بإخفاء ممتلكات، كما وجهت له تهمتين تتعلقان بالفشل في الكشف عن ملكية وإخفاء ديون، بينما برأته من 20 تهمة أخرى. وأفرجت قاضية المحكمة، ديبورا تايلور، عن بيكر بكفالة مشروطة، قبل النطق بالحكم بالقضية في 29 أبريل/ نيسان الجاري، حيث قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 7 سنوات. وكان بوريس بيكر، وهو المصنف الأول عالميا سابقا، والفائز ببطولة "ويمبلدون" 3 مرات، نفى الاتهامات الموجهة إليه، بما في ذلك 9 تهم بعدم تسليم الجوائز، و7 تهم بإخفاء ممتلكات تزيد قيمتها على 1.63 مليون دولار. وأُعلن عن إفلاس بوريس بيكر في 21 يونيو/ حزيران 2017 في محكمة لندن العليا، فيما يتعلق بديون لمصرفيين من القطاع الخاص، وبموجب أحكام أمر الإفلاس، كان ملزما بتقديم الكشف الكامل عن أصوله. وأكد بيكر، الذي يعيش في بريطانيا منذ عام 2012، أنه تعاون مع أمناء في محاولة لتأمين أصوله، حتى أنه قدم خاتم زواجه، واعتمد على المستشارين الذين تمكنوا من إدارة حياته بعيدا عن رياضة التنس. وقال بيكر للمحكمة إنه حصل على "مبلغ كبير" خلال مسيرته المهنية، وتقاضى حوالي 50 مليون دولار من أموال الجوائز وصفقات الرعاية، إلا أن أرباحه "انخفضت بشكل كبير" بعد تقاعده في 1999. وأشار لمحكمة ساوثوارك كراون إلى أنه تورط في "طلاق مكلف" من زوجته السابقة، باربرا بيكر، في عام 2001، والذي تضمّن مدفوعات نفقة عالية لابنيهما.
