نفت نورا الجروي صحة المعلومات التي تحدثت عن اضمام حملة إنقاذ لما يسمى بتحالف 21 فبراير, وكان بيان وزعه ناشطون في الحملة أعلن انضمامها للتحالف المذكور والذي سيعلن عنه قريبا بحسب البيان الذي وزع بعد يوم واحد من مسيرت 14 يناير. إلى هذا قالت رئيس حملة "إنقاذ" نورا الجروي: "إن مسيرتهم القادمة المقررة بعد، الأحد، ستنطلق من باب اليمن مروراً بشارع الزبيري صوب وزارة الخارجية، وإن مجموعة منهم ستتجه نحو منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، لتسليمه رسالة بمطالبهم". وأضافت رئيس الحملة الداعية لإسقاط حكومة الوفاق واستبدالها بحكومة كفاءات، نورا الجروي، في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء أن "مطالبهم تتضمن إسقاط الحكومة القائمة حالياً لإنقاذ الوطن من معاناتها". ونفت صحة المعلومات التي تُفيد بتحالفهم وانضمامهم لأي حملة أخرى أو ما يُسمى بتحالف 21 فبراير، وأكدت أنهم يعملون بمفردهم دون أي تكتلات أو انتماءات.