عرقلت مليشيات الحوثي الإرهابية الجولة الثانية من مفاوضات فتح طرق تعز . واصرت المليشيات على مقترحها السابق الذي يتضمن شق طريق ترابية من شارع الستين وليس طرق رئيسي وفق مقترح المبعوث الأممي. وتسعى المليشيات إلى كسب الوقت للحصول على مكاسب سياسية بحسب الوفد الحكومي. وتحجج وفد المليشيات الحوثية إلى مفاوضات عمان بالعودة إلى صنعاء للتشاور مع القيادة ودراسة الأفكار والمقترحات التي تم قدمها المبعوث الأممي. وقالوا انهم قدموا مبادرات لفتح 3 طرق في تعز كمرحلة أولى وهي طرق: كرش الشريجة الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا . فيما اعلن وفد الحكومة قبيل مغادرتة الاردن موافقته على مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بفتح طريق رئيسي إلي مدينة تعز وطرق فرعية أخرى. معتبرا أن ذلك يمثل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز ، علي أن يتم تزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة . وتضمن مقترح غروندبرغ فتح خمس طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسي . ووفق مصدر مطلع فان مترحات المبعوث الاممي لفتح الطرق الخمس المطروحة تضمنت ثلاث طرق الى مدينة تعز هي: _ طريق سفتيل الجهيم الروضة. ( شرقي ) _ طريق عصيفرة الستين. ( شمالي ) _ طريق الستين الخمسين الدفاع الجوي ( غربي ) وهذا تم رفضه باعتباره طريق عسكري للمليشيات.. وطريقين اخرين : هما طريق دمت الضالع. وطريق الراهدة كرش لحجعدن ( الخط الدولي تعزعدن ) وبحسب المصدر فإن الوفد الحكومي وافق على هذه المقترحات كمرحلة اولية، على ان يتم جدولة فتح باقي الطرق في الاشهر القريبة القادمة.
