علق سياسيون وناشطون حقوقيين واعلاميين على منتدى اليمن الدولي الذي اختتم أعماله امس الأحد في العاصمة السويدية ستوكهولم ونظمه مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية برعاية الوكالة السويدية للسلم والأمن والتنمية . وقالوا ان منظموا المنتدى همشوا تمثيل طرفي المبادرة الخليجية واكتفوا بمثليين اثنين لكل طرف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واحزاب اللقاء المشترك . واشاروا إلى أن أغلب المشاركين ليسوا من اصحاب القرار لافتين إلى أن المنتدى كان اشبه بتظاهرة فنية واعلامية منه إلى منتدى سياسي يناقش قضايا الشعب اليمني. وأكد الناشطون أن المنتدى أفتقر إلى التمثيل العادل لممثلي المحافظاتاليمنية منوهين إلى أن هناك محافظات استاثرت بالعدد الأكبر من المشاركين على حساب محافظات أخرى. وأكد الناشطون ان اي طرح لالغاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 يخدم ايران و الحوثي فقط ويضعف دور التحالف العربي في اليمن . وقوبل انعقاد المنتدى برفض كبير من مختلف السياسين اليمنيين باعتبار أن العدد الأكبر من المشاركين البالغ عددهم 200 مشارك ومشاركة ليس لهم أي علاقة بالواقع اليمني وإنما تم اختيارهم وفقا للمجاملات والمحسوبيات حد قولهم .