بتمويل من صندوق الأممالمتحدة للمرأة (UNWOMEN)، دشنت، اليوم، منظمة مدرسة السلام (YPS) مشروع "تمكين المرأة في الجانب الاقتصادي" بمديرية المعافر في تعز. ونفذت مدرسة السلام الورشة التعريفية الثانية الخاصة بالمشروع في مديرية المعافر، والتي هدفت للتعريف بالمشروع لأعضاء مكاتب المجلس المحلي المعنية وممثلي منظمات المجتمع المدني النسائية والفاعلة بالمديرية. ويهدف المشروع إلى تمكين منظمات ومبادرات المجتمع المدني النسائية، في مديرية المعافر، وكذا النساء النازحات للمشاركة كجهات فاعلة في التنمية والسلام والاندماج الاجتماعي، وأكدت مديرة المشروع نورية شجاع الدين أن المشروع يسعى لتقديم خدمات متكاملة للنساء في مديريتي المعافر والشمايتين، من خلال آليات المشروع وأنشطته المختلفة، مضيفة:"سيعمل المشروع لأن تكون منظمات المجتمع المدني ومبادرات النساء النازحات قادرات على أداء أدوارهن كجهات فاعلة ومستقلة في التنمية والسلام بشكل أكثر فعالية، من خلال زيادة التمكين الاقتصادي للنساء النازحات والمجتمع المظيف، وكذا حملات التوعية المصاحبه للمشروع والتي تهدف للتعايش والاندماج بين النازحين والمجتمع المظيف في المديريات المستهدفة". كما سيعمل المشروع على إعادة تأهيل ثلاث منظمات مجتمع مدني في كل مديرية من خلال إعادة تأهيل هذه المنظمات، وكذا تزويدها بالبنى المؤسسية والخدمية بحيث تصبح هذه المنظمات أكثر فاعلية ونقاطا لتحويل الحالات التي تتعرض للعنف أو الفئات المعرضة للخطر. بدوره، أكد عادل المشمر مدير مديرية المعافر، أهمية العمل في جانب التمكين الاقتصادي للمرأة وتأهيل منظمات المجتمع المدني باعتبارها مشاريع مستدامة توفر فرص عمل مستدامة للمستفيدين ونوه المشمر إلى الحاجة الملحة للسلام، خصوصا في ظل وجود العديد من الإشكاليات فيما يتعلق بالمجتمع المضيف والنازحين. وفي ختام الورشة، حث مدير المديرية المشاركين على التعاون مع المنظمة لتحقيق أهداف المشروع، وطالب منظمة السلام بتوسيع أنشطتها بشكل أكبر والتعزيز ببرامج لاحقة تستهدف بقية الفئات وتغطي جميع المحتاجين.