كشفت مصادر مطلعة عن توجه حزب الإصلاح لإفشال جهود إعادة عمل المجالس المحلية في تعز. يأتي ذلك بعد أيام من دعوة محافظ تعز، نبيل شمسان، إلى الهيئات الإدارية للمجالس المحلية في المحافظة والمديرات للاجتماع الأحد المقبل.
وبحسب المصادر، فإن حزب الإصلاح يعتزم إقامة مظاهرة صباح غد السبت تهدف إلى عرقلة توجه المحافظ شمسان إلى الاجتماع بالمجالس المحلية، تحت مبرر عودة النظام القديم إلى السلطة.
وأشارت المصادر إلى أن دعوة حزب الإصلاح لاعضائه إلى التظاهر في هذا الوقت تهدف إلى لخبطة الأوراق أمام قيادة المحافظة والسلطة المحلية والحكومة التي أصدر رئيسها معين عبد الملك قبل أيام القرار رقم 52 لسنة 2022 بتشكيل لجنة عليا للموازنات العامة على المستويين المحلي والمركزي تنفيذا لنص الفقرة (1) من المادة 19 من قانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000،
والتي نصت على أن يتولى المجلس المحلي للمحافظة دراسة وإقرار مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة السنوية والموافقة على مشروع الحساب الختامي على مستوى المحافظة.
وشن ناشطون إصلاحيون، خلال الأيام الماضية، هجوما عنيفا على قرار محافظ تعز بدعوة المجالس المحلية للانعقاد، معتبرين أنه قرار ارتجالي وغير مدروس، حد تعبيرهم.
وتوقعت المصادر قيام حزب الإصلاح بإغلاق مقر المحافظة وعدد من المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية بتعز، بواسطة جمعية الجرحى التابعة لمحور تعز العسكري، والتي يتخذها حزب الإصلاح ذريعة لإفشال أي توجه لتنشيط العمل التنموي والخدمي في المحافظة، على غرار ما حصل مع المحافظ السابق امين محمود، حد قولها.