حذرت مسؤولة أممية من أن التدهور الأمني يعيق الوصول الآمن للمنظمات الإنسانية في محافظتي أبين وشبوة، على وجه الخصوص. وقالت رينا غيلاني، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن بيئة العمل الإنساني تزداد صعوبة كل شهر في اليمن.
وأكدت أن تدهور الوضع الأمني يؤدي إلى ترك العاملين في المجال الإنساني عرضة بشكل متزايد لعمليات سرقة السيارات والاختطاف وغيرها من الحوادث.
منوهة إلى أن أكثر من 30 حادث سرقة سيارات تمت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة حتى الآن هذا العام، فيما لا يزال خمسة من موظفي الأممالمتحدة في عداد المفقودين بعد اختطافهم في فبراير الماضي في أبين، إضافة إلى احتجاز اثنين في صنعاء منذ أكثر من عام والمضايقات التي تتلقاها المنظمات في تحركاتها.