افادت مصادر إعلامية بتاجيل مجلس الشيوخ الأمريكي، التصويت على قرار "سلطات الحرب" بشأن الحرب في اليمن، إثر تفاهمات بين البيت الأبيض ومجلس الشيوخ حول هذا الموضوع.
ويهدف القرار إلى وقف أي دعم أو مشاركة أمريكية في حرب اليمن ، بما فيها التعاون اللوجستي والأمني وتجميد مبيعات الأسلحة.
وقالت قناة "الحرة" إن المكتب الإعلامي لمجلس الشيوخ، أعلن أنه تم تأجيل التصويت على القرار، الذي كان مقرراً أن يتم اليوم الأربعاء التصويت عليه .
ويتضمن القرار "وقف مشاركة القوات الأمريكية في أي أعمال هجومية في حرب اليمن، وتجميد كل المساعدات العسكرية".
وكان السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، صاحب مقترح التصويت على القرار في "الشيوخ"، قد أصدر بياناً أمس الثلاثاء، نشر على موقع المجلس، قال فيه: "اليوم، انسحبت من نظر مجلس الشيوخ الأمريكي في قرار سلطات الحرب بعد أن وافقت إدارة بايدن على مواصلة العمل مع مكتبي لإنهاء الحرب في اليمن".
واستدرك بالقول: "دعوني أكون واضحاً. إذا لم نتوصل إلى اتفاق، سأقوم مع زملائي بإعادة هذا القرار للتصويت في المستقبل القريب، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء هذا الصراع المروع".
يذكر بأن قرار سلطات أو صلاحيات الحرب، تم سنه عام 1973، هو قانون فيدرالي يهدف إلى التحقق من سلطة الرئيس الأمريكي في إلزام الولاياتالمتحدة بنزاع مسلح دون موافقة الكونغرس الأمريكي.
وينص القرار على أنه لا يمكن للرئيس إرسال القوات المسلحة الأمريكية لأداء مهام بالخارج إلا بإعلان الحرب "تفويض قانوني" من قبل الكونغرس، أو في "حالة طوارئ وطنية نشأت عن هجوم على الولاياتالمتحدة، أو أراضيها، أو ممتلكاتها، أو قواتها المسلحة".
