اطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، حملة إلكترونية حول تلاعب عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بملف الأسرى تحت هاشتاج #الحوثييخدعاهالي_الأسرى. وتركز الحملة، وفق المنظمين، على تلاعب عصابة الحوثي بملف الأسرى والمختطفين ومحاولة استخدام هذا الملف الإنساني كورقة ابتزاز سياسي ضد الحكومة الشرعية والتحالف، واستمرار عمليات الاختطاف القسري للمدنيين في جميع المحافظات.
وأشار ناشطون في الحملة إلى أن عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، لم تكتفِ بالإخفاء القسري وحرمان المختطفين في سجونها من حقوقهم، بل تمارس أقبح صور الجرائم في التعذيب البدني والنفسي بطريقة تتناقض مع حقوق الإنسان، في انتهاك صريح وصارخ للقانون اليمني والدولي الإنساني والعهود والمواثيق الدولية.
وأكدوا أن عصابة الحوثي حولت ملف الأسرى من ملف إنساني بحت إلى ملف لجني عوائد مالية من خلال ابتزاز عوائل الأسرى والحصول منهم على فدية مالية تصل إلى ملايين الريالات، حد قولهم.
واستنكر الناشطون صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم عصابة الحوثي بحق الأسرى والمعتقلين، لافتين إلى أن عصابة الحوثي تلاعبت بملف الأسرى وحولته لمجرد ورقة تستخدمها لإرهاب الشعب اليمني وتبتاع وتشتري بها أمام العالم.
وأكدوا ضرورة الوقوف بجدية ومحاسبة هذه العصابة التي لا تؤمن بالقانون الوطني والدولي، حد قولهم.
