لاتزال طفح المجاري في الحديدة من القضايا التي تؤرق حياة ابناء المدينة والتي اصبحت مع اهمال الجهات المختصة التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية تغطي 80 % من مساحة المدينة في صورة بحيرات من مياه الصرف الصحي التي تحاصر المساكن والمحلات التجارية.
واشارت المصادر للمنتصف ان الإنسدادات بمنطقة غليل بجوار كلية العلوم الشرعيةو تقاطع البحث مع دوار الربصة يتسبب في استمرار معاناة الساكنيين والتي حولت مياه المجاري الطافحة إلى وباء يومي.
من خلال روائحها الكريهة المنبعثة من مستنقعات المجاري الراكدة أمام منازلهم ومحلاتهم وانتشار الأمراض الوبائية وعدم تمكنهم من الحركة والتنقل مما جعل البعض يعرض منزله للبيع خاصة وان مشكلة المجاري تجاوزت الخمس سنوات