وجهت السفن المتهالكة التابعة للرجل الأعمال اليمني المقرب لحزب الإصلاح، ضربة جديدة للبيئة البحرية اليمنية، من خلال التسبب في تسرب نفطي قبالة سواحل ارخبيل سقطرى، ذات التنوع البيئي الفريد. وذكرت مصادر ملاحية في الجزيرة الخلابة أن سفينة حمامة الخليج (Gulf Dove)، والتابعة لشركة عبر البحار المملوكة للعيسي، تسببت بتسرب نفطي كبير في سواحل الجزيرة، ما يعد كارثة بحرية بحق الأحياء والبيئة البحرية.
وأشارت المصادر إلى أن السفينة كانت جنحت العام 2019، وجرفتها أمواج البحر إلى ساحل "دليشة" بجزيرة سقطرى، ومنذ ذلك الحين لم تحرك شركة العيسي ساكنا لسحب السفينة المحملة بكمية من النفط والزيوت.
وخلال الساعات الماضية، بدأت عملية تسرب واسعة للنفط من السفينة لتغطي مساحة من سطح المياه في سواحل الجزيرة.
ووفقا للمصادر، فإن أبناء الجزيرة استنكروا الحدث وطالبوا من الجهات المعنية المحلية والدولية المساعدة في إزالة البقعة النفطية، واتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق شركة العيسي الذي تسبب بالكارثة وقبلها بكوارث مماثلة بسواحل عدن.
