عندما تذهب لإحدى السفارات اليمنية تشعر بالأُسرية .
لحظه قبل أن تعيش حالة الفخر ويذهب بالك بعيدا، الأُسرية هنا أن نصف موظفي السفارة اولادعم وخالة وأولاد.
لكن الجميل في هذا إذا كانت لديك معاملة عند السفير وتحتاج وساطة، البدء بإبن خالة جدة السفير وإذا لم ينفع توجه لأبن عمة السفير ،وإذا لم توجه لأخيه وذلك أعلى وسائل الوساطة.
وعشان اكون منصف هذه القرابه في بعض السفارات فقط أما كم السفراء والعاملين في السلك الدبلوماسي من خارج هذا الصرح العظيم حدث ولاحرج، لقد أحيل خبراء هذا السلك الى زاوية التجميد والموت البطئ، حرام عليكم أفسدتم السلك الدبلوماسي وأصبحت السفارات مسميات قبلية أو أسرية لبعض الوجاهات والمسؤولين الكبار في الدولة...
أرجو لمن يقرأ هذا المنشور من من أشرت إليهم بالفساد أن يلعن نفسه ويستحيل إذا بقي لديه مساحة من إحترموا أنفسكم.
الجوازات الدبلوماسية أهينت كما أهينت هذه الوظيفة...
إحدى المرات كنت مع زميل والتقينا بمن كان يلعن الوضع السابق وكانت لدى صديقي مشكلة في دوله عربية واعتذر له الكبير قال لو كانت أمورك في مصر أو، وعدد له ثلاث دول أقربائه يعملون فيها لكان قدم له الخدمه.
هل كل هذا يناقش أمام الرئيس ومجلس الرئاسة فقط حلوا هذه المعضلة لنبارك لكم جهودكم. أصبح السلك الدبلوماسي ملك الوزراء والنواب والوكلاء والواجهات وأقربائهم، وإذا لم تصدقوا عودوا للكشوفات.
اما اذا كانت لكم كشوفات فلو سمحتم اختاروا الشرفاء ويستحسن من السلك الدبلوماسي.
