اعترف قيادي حوثي كبير بفشل عصابته في تطبيق ما تسمى "الرؤية الوطنية" في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية. ونقلت مصادر مطلعة عن منتحل صفة مدير مكتب رئاسة الجمهورية المدعو أحمد حامد، قوله إن معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تفتقد لما تسمى "الرؤية الوطنية" حد قوله.
وجاء حديث القيادي الحوثي أحمد حامد، الذي يعد الرجل الأبرز في عصابة الحوثي والمتحكم بقراراتها وفق مراقبين، السبت، خلال تدشين ما يسمى (مشروع دليل تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في المؤسسات الحكومية).
غير أن مختصين في الإدارة قالوا ان فساد عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ونهبها موارد الدولة هو السبب الرئيسي في فشل العمل الإداري في مؤسسات الدولة.
وأكدوا أن محاربة الفساد وإقالة الفاسدين من قيادات عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هو السبيل الأمثل للارتقاء بأداء العمل الحكومي.
وأشاروا إلى أن محاولات عصابة الحوثي فرض قوانين ولوائح طائفية ليس لها علاقة بأنظمة العمل الإداري على غرار مدونة السلوك الوظيفي، جعلت معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية غير قادرة على العطاء والانتاج والإبداع كونها قيدت عمل موظفي الدولة وحصرتهم في التملق وتقديس عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من خلال الأنشطة الطائفية التي تقام بشكل شبه يومي في مؤسسات الدولة بدلا من تحفيزهم على الابداع والتنافس والمثابرة، حد قولهم.
في سياق متصل، قالت مصادر مطلعة إن صراع الأجنحة داخل عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هو السبب في فشل العمل الإداري في مؤسسات الدولة وما تسمى "الرؤية الوطنية".
وأوضحت المصادر أن القيادي أحمد حامد، المقرب من زعيم عصابة الحوثي، يعمل على تهميش قيادات "المتحوثين" ومنهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا محمود الجنيد، ومن خلفه أبناء تعز المتحوثون الذين لديهم خبرات متراكمة في العمل الإداري واستبدالهم بكوادر من محافظة صعدة.
ومنذ انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة، سعت عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إلى تنفيذ أنشطة طائفية تخدم مشروعها، ما تسبب بتوقف عمل معظم الجهات الحكومية وتحويلها إلى مراكز لاستقطاب مناصرين لها وتجنيد مقاتلين إلى الجبهات، وفق تقارير حقوقية.
وكان منتحل صفة رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور تحدث في احد اللقاءات الخاصة ان الرؤية الوطنية المقدمة من احد الاكاديميين اليمنيين مبنية على اساس مصالحة وطنية وانسجام مع كل الاحزاب و التنظيمات السياسية و الشرائح الاجتماعية في اشارة الى السلوك الطائفي لعصابة الحوثي الارهابية و استقرار سياسي واقتصادي وامني في كل اليمن.
الجدير بالذكر ان ما يسمى بالرؤية الوطنية سعت عصابة الحوثي الارهابية من خلالها اجتثاث كوادر جهاز واستبدالة بعناصر سلالية و طائفية ولائها لايران.
