انعكاسا للحالة الأمنية التي وصلت إليها محافظة مأرب في ظل سيطرة حزب الإخوان، قامت قبائل آل قماد بتجريب أسلحة ثقيلة سمع صداها في المدينة والوادي. وأشارت المصادر إلى أن قيام آل قماد بتجريب الأسلحة تأكيد على حالة الفوضى في مأرب وتحدي الدولة، وذلك بعد رفضها تحكيما قبليا مع أمن الطرقات واكتفت بمنح الوساطة صلحا لمدة 5 أيام،
مما ينذر بعودة الاشتباكات مجددا ودخول المحافظة في اقتتالات جانبية، بدلا من حشد كافة القوى لمواجهة مليشيا الحوثي التي تواصل أعمال القصف والتسلل إلى مواقع القوات الحكومية في محاولة للسيطرة على ما تبقى من المحافظة.