شدو الرحال إلى فحمان في موقعة الصومال فحمان يطيح بالإنس والجان. فحمان الزمان والمكان.
فحمان أضحى لنا عنوان.
كل ما سبق مجرد عناوين واجتهادات لا ترتقي في مجملها وما عداها إلى ما حققه فحمان في موقعة الصومال. خذله الجميع قبل توجهه إلى جدة وقفز من تركوه وحيدا مع إدارته يعاني الأمرين والاحتجاز أمام بوابة الوديعة وكأن شيئا لم يكن. ولم يتم الإشارة للمتسبب بتأخير أو تاخر تىشيرات بعثة فحمان والمرمطة بالوطن ورياضته المتمثلة ببعثة فحمان،
دون أن نطلع أو نسمع عن بيان استنكار أو احتجاج للمعنيين. وإذا سألت لماذا فلان البعثة تخص النادي الغلبان فحمان، مع احترامي لهم وبأنهم أكبر من كل من خذلهم وتنازل عن أبسط حقوقهم بالقبول بما حدث وبأن يكون بطل الدوري في ملحق مع الصومال وجيبوتي وجزر القمر ومتأهلا واحدا يمكن ىن يرتقي ليكون في الدور الأول للبطولة وليس ممثلي الأربع الدول. كغيرهم من خلق الله يستحقون الدخول مباشرة في البطولة باعتبار كل منهم بطلا دوريا في بلاده.
لماذا الصمت المطبق الذي يعلم الجميع أسبابه؟
فحمان نادي كخيان وبلا نافذين، ولأن المتسبب والمنظم الاتحاد العربي فغير خاف من يديره.
دعونا لا نتوقف عما أرادوا أن ننشغل به وهبوا لرعاية ودعم فحمان وإسناده وتقديم كل ما نستطع، كلا من موقعه. هزم بطل الصومال أو حتى أم الصبيان. موتوا بأحقادكم وأدرانكم، وتحية حب لبعثة فحمان، وبس خلاص.