كشقت منظمة سيف ذا تشيلدرن لحماية الأطفال في تقرير أصدرته الخميس، بأن الأطفال في اليمن يواجهون أكبر المخاطر من الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة خلال السنوات الخمس الأخيرة ، بسبب كثافة حقول الألغام والعبوات الحوثية . واكدت أن الألغام والعبوات الناسفة التابعة لعصابة الحوثي الارهابية تقتل طفل كل يومين في اليمن، مشيرة الى ان عدد الضحايا من الأطفال ارتفع الى 8 أضعاف خلال السنوات الاخيرة. وأضافت في تقريرها الجديد إن عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية الحوثية وصل إلى 199 في عام 2022، وهو ما يمثل 55% من إجمالي الضحايا الأطفال خلال نفس العام، بينما في عام 2018، لم يتجاوز عددهم 68 طفل، وبنسبة 7% من إجمالي ضحايا الأطفال خلال ذات العام. وأشار التقرير إلى أنه وعلى مدى السنوات الخمس الماضية كان يُقتل أو يُجرح طفل واحد في المتوسط كل ثلاثة أيام، بينما ارتفع المتوسط خلال العام الماضي 2022 إلى طفل كل يومين، وهو أعلى معدل منذ خمس سنوات. وأرجع التقرير سبب الزيادة في عدد الضحايا بين الأطفال إلى عودة العائلات إلى مواطنها الأصلية خلال فترة الستة الأشهر من الهدنة الأممية، حيث عادوا إلى مناطق ملوثة بالألغام، وتعرضوا للإصابة "أثناء مشاركتهم في الأنشطة اليومية مثل اللعب وجمع الحطب والمياه ورعاية الماشية وهم يفتقرون إلى الخبرة للتعرف عليها أو تجنبها..