يعيش أبناء منطقة القطيع والخساف مديرية كريتر بمحافظة عدن وضعا كارثيا نتيجة انقطاع المياه والكهرباء معا، ما دفع بالسكان إلى أن يعبروا عن تلك الإشكالية بالمزيد من التذمر ومطالبة السلطة المحلية بإيجاد الحلول العاجلة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. تقول الأخت سنية البيضاني: لنا على هذا الوضع من قبل شهر رمضان وشكا أهالي القطيع معاناتهم التي أوصلوها إلى السلطة المحلية إلا أنها لم تلق أي استجابة وبقي الحال على ما هو عليه يعاني السكان من انقطاع المياه عن منازلهم والكهرباء لعدة ساعات وسط هذا الجو من الحرارة المرتفعة التي زادت من المعاناة في الشهر الفضيل.
يضيف الأخ عبد السلام راجح: دائما ما تتضاعف معاناتنا مع دخول الصيف، ومنطقتنا ليست الوحيدة عن باقي مديريات وأحياء المحافظة إلا أن الازمة عندنا تكاد تكون مضاعفة خاصة في المياه والتي تتحجج مؤسسة المياه بالكثير من الأعذار غير المقنعة دون أن تضع الحلول والمعالجات، وهو ما يجعل السكان يلجؤون إلى شراء الوايتات من المياه بأسعار مرتفعة لا نستطيع تحملها. البيت الواحد من الحر يحتاج إلى عشرة وايتات في الشهر في أقل تقدير، يعني أكثر من مائة ألف ريال من أين لنا بهذا المبلغ والأعمال متوقفة والحياة غلاء فوق المعقول.
الحاج سالم باعلي يقول أصبحنا نقضي يومنا خارج البيت نبحث عن الهواء والبرود بسبب انقطاع التيار لساعات حتى النوم في جوار المنزل، ولا أحد يلتفت لنا ولمعاناتنا نفس المشكلة تتكرر منذ عدة أعوام ولا حلول ماء وكهرباء، وهي مطالب بسيطة تعجز الحكومة التي تنفق المليارات عن توفيرها للمواطن البسيط الذي أصبح يكاد على قيد الحياة فإلى متى سوف تستمر المعاناة ومتى سوف تستمع قيادة الدولة إلى أنيننا؟
