ما تزال مؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية سباقة في مضمار العمل الخيري، وتعاد مشاريعها الخيرية للنازحين في محافظة أبين وغيرها من المحافظات للعام الثاني على التوالي، وذلك لتأمين سبل العيش للنازحين المتضررين من ويلات الحرب التي أكلت الاخضر واليابس خلال 8 سنوات عجاف. الوجهة هذه المرة كانت من مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين، حيث دشنت مؤسسة الصالح توزيع دفعات من المساعدات النقدية للأسر النازحة في 4 مخيمات، وهي جول السادة وكدمة لزبود وكدمة السيد قاسم وكدمة لعور، كاستجابة طارئة للوضع الإنساني الذي يعيشه النازحون في المحافظة، خصوصا من أبناء تعز والحديدة الذين يعيشون وضعاً مأساوياً بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد. أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في محافظة أبين. فالمساعدات الإنسانية لامست أوجاعهم وأعادت لهم الامل بعد أن طال بهم، خصوصاً في شهر رمضان المبارك. القائمون على المؤسسة أكدوا أن تنفيذ المشروع شهد نزولا ميدانيا للتحقق من الحالات المستحقة دون محاباة أو تمييز، وتم عن طريق صرف المساعدات النقدية للفئات المستهدفة يداً بيد. وعبر المستهدفون، خلال عملية التوزيع، عن شكرهم وتقديرهم للجهود الطيبة التي تبذلها مؤسسة الصالح في التخفيف من معاناتهم، ما مثل بارقة أمل لهم في ظل حالة اليأس التي دبت في أوساطهم نتيحة تخلي المنظمات الإغاثية عن مسؤوليتها تجاههم. مبادئ وقواعد أرساها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لتنعكس كمشاريع نفذتها مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية ليستفيد منها الجميع في ربوع ارض الوطن. حضر التدشين أ. أحمد ناصر جرفوش وكيل محاقظة أبين، ومدير الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة الشيخ ناصر عبدالله المنصري، وجمال أحمد ناصر جرفوش مندوب مؤسسة الصالح لمشروع توزيع المساعدات الرمضانية فرع أبين، وأ. محمد حمدين منسق الوحدة التنفيذية للنازحين في خنفر، وخديجة العوذلي مسؤول النظم والمعلومات خنفر.
