- "الإصلاح" يحرم التظاهرات في عمران ويحللها في إب - نرفض إخضاع الوظيفة العامة للمحاصصة - هناك أمور تحدث خلف الكواليس.. والهدف استبدال إببعمران أكد وكيل محافظة إب علي الزنم، أنه لا يوجد مبرر منطقي لمطالب من يسمون أنفسهم المعتصمين أمام مبنى المحافظة. وقال الزنم في تصريح لصحيفة "المنتصف" الأسبوعية - الإثنين- إن من يسمون أنفسهم المعتصمين هم قلة لا يتجاوزون أصابع اليد، وأنه لا يوجد مبرر للاعتصام، مشيراً إلى أن حالة من الاستياء الشعبي تعم أبناء المحافظة جراء ذلك. وأضاف الوكيل الزنم أن الإصلاح يهدف من وراء ذلك التقاسم في المناصب الخاصة بالمحافظة، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية ترفض إخضاع الوظيفة العامة لمبدأ المحاصصة أو التقاسم.. وقال: "الإصلاح يريد التقاسم ونحن نرفض إخضاع الوظيفة العامة للمحاصصة والتقاسم". وأوضح أن مدير أمن المحافظة اللواء فؤاد العطاب هو المسؤول عن حماية هؤلاء والحفاظ على أمن المحافظة، كونه محسوب على طرف حزب "الإصلاح" ولم يحدث أن تم إغلاق مبنى المحافظة إلا هذه المرة، حتى إنه لم يتم إغلاقها إبان الأزمة مطلع العام 2011م- حد قوله. وكان أشار وكيل إب في حديثه لأسبوعية المنتصف - الاثنين- إلى أنه من المقرر أن يُعقد الثلاثاء لقاء موسع يضم مشائخ وأعيان المحافظة وأعضاء السلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى، من أجل تدارس الوضع الذي تمر به محافظتهم. وانعقد اللقاء وصدر بيان بموقف حازم وشكل وفدا للقاء رئيس الجمهورية. وأردف تصريحه بالقول: "الإصلاح يحرم التظاهرات في عمران باعتبار أنها تستهدف محافظاً إصلاحياً، بينما يعتبرها في إب وإغلاق مبنى المحافظة بالقوة حلال". وأشار إلى أن هناك أموراً تحدث خلف الكواليس وأن ما يحدث عبارة عن محاولة للضغط واستبدال إب بمحافظة عمران، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.