منذ أكثر من عقد من الزمن وبالتحديد منذ أن غاب حكم الوطنين والمخلصين والشرفاء الأخيار. وغادر عهد المدافعين عن الوطن وسيادته وكرامته ووحدته وجمهوريتة وحدوده والأسوار وسقط نظام الأمن والبناء والتنمية والإعمار والاستقرار.
وأصبحوا يمتلكون أكبر مشاريع التجارة والعقارات والإستثمار ويمتلكون ثروات وممتلكات مشهورة ومعلومة في عدداً من الدول والأقطار بينما الشعب اليمني يغرق في معاناته وفي مستنقع الكوارث والاوجاع والألم والاكسار ....
إن هؤلاء الحكام العملاء والخونة والقتله واللصوص الأقفال الذين ينهبون خيرات الوطن ويحاربون الحكماء والمناظلين والأقيال الأحرار.
يتقمصون أدوار الحكام العقلاء والشرفاء الأبرار ويرفضون صفاتهم الإجرامية ويقابلونها بإستنكار كانهم يحاولون إخفاء ضياء الشمس في وضح النهار.
وكانهم لا يعلمون أن نهاية اللصوص والخونة والعملاء معروفة في مدونات التاريخ والأسفار وبأننا لا نحتاج لاستبصار المستقبل والتكرار وإعادة الأدوار فكل الخونة والعملاء واللصوص كانت نهاياتهم مزبلة التاريخ والخزي والمهانة والعار ...