افرج امس عن الصحافيين الفرنسيين الاربعة الذين خطفوا في سوريا في يونيو الماضي وسيعودون الى فرنسا بعد احتجازهم لعشرة اشهر في اخطر بلاد على الصحافيين والمنظمات غير الحكومية. ومنذ اندلاع الحرب بين نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة في ربيع 2011، خطف نحو ثلاثين صحافيا اجنبيا في سوريا. وافرج عن الرهائن الفرنسيين بعد اطلاق سراح عدة صحافيين اوروبيين كان يحتجزهم تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» «داعش»، اكثر المجموعات الاسلامية المقاتلة تطرفا في سوريا. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه «تبلغ بارتياح كبير اطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين الاربعة» ادوار الياس وديدييه فرنسوا ونيكولا اينان وبيار توريس المحتجزين رهائن في سوريا منذ يونيو 2013، مؤكدا انهم «بصحة جيدة رغم ظروف احتجازهم الاليمة» وموضحا انهم سيعودون الى فرنسا «مساء السبت او صباح الاحد». وسيكون الرئيس في استقبالهم مع عائلاتهم لدى نزولهم من الطائرة في مطار فيلاكوبلي العسكري قرب باريس. وافادت وكالة دوغان التركية للانباء أمس ان دورية لجنود اتراك عثرت على الصحافيين الفرنسيين الاربعة مكبلي الايدي ومعصوبي العيون وقد تركهم مجهولون الليلة قبل الماضية في منطقة عند الحدود بين تركياوسوريا قرب مدينة اكجاكالي الصغيرة جنوب شرق تركيا.