شهدت العاصمة صنعاء، الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الحملة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة والأمن ضد العنف والإرهاب. وحمل المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من كلية الشرطة إلى ميدان السبعين، شعارات ولافتات تندد بالإرهاب وجرائمه البشعة. وأكدوا في بيان أصدروه في ختام المسيرة، وتلته الناشطة سامية الأغبري، أن قوة الدولة من قوة جيشها وأمنها، لأنهما صمام أمان الوطن واستقراره وإضعافهما هو إضعاف للوطن وفقدان لأمنه. وقال البيان: "حين يضعف الجيش تضعف الدولة والوطن ويفقد الأمن وتكون النتيجة الحتمية حروباً أهلية وانهياراً شاملاً للأوضاع ونشر الفوضى".. منبهين أن ذلك ما تسعى إليه أيادي الإرهاب والإجرام وجماعات العنف . وأوضح البيان أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يرفض الأعمال الإرهابية والاغتيالات التي طالت كل المواطنين والعسكريين والدبلوماسيين السعودي والإيراني والألماني والفرنسي، وكل أعمال الخطف التي تعرض لها الأجانب في اليمن خلال السنوات الأخيرة.. مطالباً بكشف نتائج التحقيقات في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها وكل من يقف وراءهم. ودعا البيان إلى وقف "التوظيف السياسي أو التبرير التضليلي للعنف والإرهاب، مشدداً على ضرورة اصطفاف جماهير الشعب اليمني لمساندة الدولة من أجل تطهير اليمن من عناصر الإرهاب والمساهمة في الحيلولة دون تمكينها من ارتكاب المزيد من الجرائم والأفعال التي يحرمها ديننا ويدينها مجتمعنا ولا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة. وطالب المشاركون في المسيرة "القيادة السياسية وقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية، بتحمل مسئوليتهم الوطنية ونزع السلاح من كل الجماعات والمليشيات المسلحة واتخاذ كافة التدابير وإجراءات الاحتياطية اللازمة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ورفع كفاءة منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية بما يمكنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه، فضلاً عن التأكيد على أهمية تحسين المستوى المعيشي لأبطال القوات المسلحة والأمن ومعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء.