أكد المشاركين في الأمسية الرمضانية التي عقدت بمديرية ضوران آنس محافظة ذمار تأييدهم للقرارات التي يتخذها فخامة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبما يعزز الخطوات الهادفة إلى إنهاء انقسام الجيش وقطع الطرق أمام من يسعى إلى جر اليمن نحو العنف والفوضى. وطالب المشاركين في الأمسية الرمضانية التي أقامها المؤتمر الشعبي العام بمديرية ضوران حكومة الوفاق الوطني إلى حل مشكلة الكهرباء والكف عن الاعتماد على حلول مؤقتة. وشدد أبناء مديرية ضوران على أهمية محاربة الفساد والاهتمام بأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية والذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل امن الوطن واستقراره ووحدته في مختلف مواقع الشرف والبطولة وخلال مختلف مراحل النضال الوطني. وأدان المشاركين الأعمال الإرهابية التي تنفذها الجماعات الإرهابية في مختلف مناطق اليمن داعين الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها المطلوب في التصدي لتلك الأعمال الخارجة عن النظام والقانون والتي تهدد امن واستقرار الوطن ووحدته. وعبر أبناء مديرية ضوران انس عن استنكارهم لأعمال التقطع والنهب التي تجرى على الطرقات الرئيسية التي تمر بالمديرية مؤكدين أن مثل تلك الأعمال التخريبية والإجرامية لا تعبر عن أبناء مديرية ضوران وان من يقوم بها أشخاص تجردوا من القيم والأخلاق والذين يتلقون دعم من جهات عسكرية منشقة ولا يمتون بأي صلة لأبناء آنس الذين عرفوا بمواقفهم النضالية ضد مثل من يقوم بتلك الأعمال التي لا يقرها شرع ولا عرف ولا القيم التي عرف بها المجتمع اليمني. وخلال الأمسية التي حضرها ممثلين عن مختلف التكوينات والشرائح الاجتماعية في المديرية ألقى كلا من رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار عضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق ووكيل محافظة ذمار المساعد عبده علي سيلان كلمتان أكدتا على أهمية وحدة الصف والعمل إلى جنب السلطة المحلية بالمديرية وبما يعزز من الأمن والاستقرار والسكينة العامة، واستعرضا المواقف النضالية لأبناء مخلاف أنس وما قدموه من تضحيات كبيرة في مختلف مراحل النضال الوطني. وكان القاضي أحمد بن محمد العنسي قد ألقى محاضرة دينية عن فضل شهر رمضان وليلة القدر وأهمية نبذ الفرقة والتعصب وتجاوز الخلافات فيما ألقيت عدد من الكلمات من القيادات التنفيذية والتنظيمية في المديرية أكدت تمسك أبناء المديرية بمواقفه الثابتة والصلبة إلى جانب القيادة السياسية والتصدي للأعمال الهادفة الى النيل من امن الوطن واستقراره ووحدته.
