قام عدد من رؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات ومعهم الأمين العام المساعد للمؤتمر لقطاع الشباب عارف الزوكا اليوم بزيارة الأمين العام المساعد للمؤتمر للشئون التنظيمية صادق أمين أبو رأس إلى منزله للاطمئنان على صحته. وخلال الزيارة عقد الأمين العام المساعد للمؤتمر مع رؤساء الفروع لقاء ناقش العديد من القضايا المتصلة بالعمل التنظيمي للمؤتمر وآلية تطويره خلال المرحلة القادمة. وقد أشاد أبو رأس بنجاح فعالية الاحتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التي شهدتها أمانة العاصمة الأسبوع الماضي ،معتبراً الاحتفال رسالة محبة وسلام وإخاء لجميع الأطراف السياسية التي تدرك حجم المؤتمر الشعبي العام سابقا ولاحقا. وفيما أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر حرص قيادات وكوادر المؤتمر على إخراج الوطن من أزمته واستتباب الأمن والاستقرار ومواصلة دوره الريادي في بناء الوطن وخدمة المجتمع.شدد على ضرورة وقوف كل المؤتمريين إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودعمه ومساندته لإخراج اليمن من أزمته. أبور رأس حث رؤساء فروع المؤتمر على مزيد من التواصل مع الجماهير وبالذات الشباب وإيضاح وجهات نظر المؤتمر الشعبي العام حول مختلف القضايا، مشيراً إلى ضرورة إدراك أعضاء المؤتمر وكوادره وأنصاره بأن المؤتمر لم يعد حزباً حاكماً. وقال: نحن مصممون على إسهام المؤتمر الفاعل في إخراج اليمن من الأزمة ولا بد أن نخدم الناس ونتبنى قضاياهم بصوت مرتفع. وأضاف ابوراس: لقد أثبتت الأحداث أن قواعد المؤتمر الشعبي العام لا تزال وستظل حية بصمودها ووفائها لوطنها ولقيادتها الحزبية والسياسية . وقال الأمين العام المساعد: إن من خرجوا من المؤتمر الشعبي العام خلال الأزمة ليسوا مؤتمريين وإنما انظموا إلى المؤتمر بسبب ظروف خاصة وظهروا على حقيقتهم ،مؤكداً أن ذلك لم ولن يؤثر على تماسك وشعبية المؤتمر الشعبي العام وريادته، مضيفاً: إن الأزمات هي من تظهر معادن الرجال. وشدد أبو رأس على أهمية تطوير العمل التنظيمي وتجاوز أخطاء الماضي من خلال تفعيل تطبيق اللوائح والأنظمة الخاصة بالعمل التنظيمي وبشفافية ونقد ذاتي كون المرحلة القادمة تحتاج إلى تطوير العمل التنظيمي وبما يسهم في خدمة المواطنين، وقال: إن الجماهير تختار قياداتها من خلال ما تقدمه القيادات من خدمات لها. وأكد الأمين العام المساعد للمؤتمر ضرورة أن يسهم المؤتمريون خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية في نبذ كل ما يدعو للفرقة والمناطقية والطائفية. وقال: نريد أن يكون هناك دستوراً للناس جميعاً وأن تحكمنا الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة بعيداً عن العنف.
