قالت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل أن مفهوم العمل التطوعي باليمن لازال ضعيفاً..جاء ذلك في حفل افتتاح المرصد العربي التطوعي كأول مركز مختص في الوطن العربي، ويتبع الاتحاد العربي للعمل التطوعي (جامعة الدول العربية).. وأشارت حمد الى وجود أكثر من 10 الاف منظمة مجتمع مدني باليمن مابين منظمة ومؤسسة وجمعية جميعها تعمل من اجل الكسب المادي ولا تفكر بالعمل التطوعي سوى بعض هذه الجمعيات التي تساند الحكومة في التنمية وتقديم العون لشرائح كبيرة من المجتمع. وأشادت بالخطوة الايجابية لافتتاح المرصد العربي للعمل التطوعي بصنعاء والذي يسهم في دعم ونشر مفاهيم العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي في ربوع الوطن والذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف. وفي حفل الافتتاح الذي نظم السبت قال أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي- يوسف الكاظم أن افتتاح المرصد في العاصمة صنعاء سيسهم في تعزيز قدرات منظمات العمل التطوعي في الوطن العربي ويلبي احتياجاتها وينسق جهود الجهات الرسمية والتطوعية المختلفة لتعزيز مسارات التنمية في الوطن العربي.. وأشار إلى أن الاتحاد العربي يعمل على تحقيق التعاون بين الجهات التطوعية في الوطن العربي ومساعدة منظمات العمل التطوعي العربية لنشر ثقافة العمل التطوعي والعمل العربي وتوحيد الجهود والطاقات الخلاقة للإنسان العربي ودعمها واستثمارها فيما يفيد التنمية العربية الشاملة. واستعرض الكاظم انجازات الاتحاد منذ إنشاءه 2003م وأهداف الاتحاد الرامية إلى تنسيق المواقف العربية في المؤتمرات والتجمعات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل التطوعي وكذا الانشطة التي يقوم بها الاتحاد في تقديم الدعم والخبرات اللازمة للجهات المختلفة في الوطن العربي التي لديها الرغبة في انشاء مراكز وجمعيات معنية بالعمل التطوعي ويهدف المرصد الذي اصبح مركزه الرئيس صنعاء إلى حشد الطاقات الخلاقة للإنسان العربي ودعمها واستثمارها بما يعيد التنمية العربية الشاملة من خلال نشر مفاهيم العمل التطوعي في أوساط المجتمعات بالوطن العربي، كما يهدف المرصد إلى ترسيخ المفاهيم العلمية والمعايير العالمية في تأهيل وتطوير المنظمات غير الربحية والبرامج الاجتماعية عبر إكسابهم المهارات اللازمة من اجل مخرجات تؤثر ايجاباً في التنمية الاجتماعية وتحافظ على استدامتها، وكذا رصد وتوثيق الممارسات التطوعية في العالم العربي وتحليلها ونشرها وتشجيع تطبيق تلك الممارسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الملموسة في العالم العربي، وتنمية الحس الاجتماعي وتعزيز ثقافة المسئولية الاجتماعية لدى المتطوعين بالاضافة إلى توثيق التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مؤسسات العمل التطوعية العربية في مختلف المجالات من اجل عمل قاعدة بيانات للعمل التطوعي وفق رؤية إستراتيجية عربية
