تسلمت اليوم السيدة أمة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان جائزة منظمة (أصوات حاسمة) الشرفية في مجال القيادة السياسية النسوية على مستوى العالم ضمن خمس شخصيات نسائية . وكانت المنظمة اختارت الوزيرة السوسوة بالإجماع بعد دراسة أكثر من سبعين شخصية بارزة تميزت جميعها بدعم حقوق الإنسان في بلدانها. على الصعيد نفسه تسلمت أمة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان يوم الرابع عشر من الشهر الجاري في روما جائزة المنظمة الإيطالية العالمية ماريسا بيليساريو في حفل حضره عدداً كبير من مسئولي وزارة الخارجية الإيطالية وشخصيات رفيعة المستوى من المجتمع الإيطالي وسعادة الدكتور/ محمد صالح الهلالي سفير بلادنا في إيطاليا ، وفي الحفل الذي كرمت فيه عددٌ من نساء العالم اللواتي كان لهن جهود مثمرة في مجال حقوق الإنسان والحقوق المدنية في بلدانهم من جانب أخر أكدت وزيرة حقوق الإنسان أهمية تحديد مفهوم واضح للإرهاب وفق رؤية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بأسره.. مشيرة إلى ما عانته اليمن من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها وفي مقدمتها تفجير المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) والناقلة الفرنسية ليمبورج، الأمر الذي اثر على الاقتصاد اليمني جراء تلك الأعمال. وبحثت السوسوة في واشنطن يوم أمس مع مساعدي وزير الخارجية الأمريكية للعلاقات الخارجية والشئون الأمنية، التعاون الثنائي وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر وتطورات مكافحة الإرهاب. كما تطرق اللقاء إلى التطورات التي تشهدها اليمن في مجال تعزيز واحترام حقوق الإنسان وتطوير التجربة الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية, وتشجيع منظمات المجتمع المدني للإسهام الفاعل في المجالات التنموية والاجتماعية والسياسية والفكرية . وأشارت وزيرة حقوق الإنسان إلى التحول الحضاري والإنساني في خلق مسارات جديدة من الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الإنسان بعد تحقيق وحدة اليمن في ال22 من مايو عام 1990م . وقالت إن هذا الحدث انعكس على مستوى تطور التشريعات القائمة وسن تشريعات جديدة هدفت إلى تطوير آليات الحماية الوطنية في مختلف مجالاتها.