اختتمت بمحافظة الحديدة امس الدورة التدريبية لمعلمي ومعلمات اللغة الانجليزية التي نفذتها بالمحافظة وزارة التربية والتعليم بتمويل من مشروع تطوير التعليم الاساسي وباشراف فني من المجلس الثقافي البريطاني منذ ال 8 من ديسمبر الجاري. واستهدفت تدريب معلمي ومعلمات اللغة الانجليزية للصفوف 7 -9 من التعليم الاساسي وعددهم 767 معلما ومعلمة بجميع مديريات المحافظة ال 26و قام بالتدريب فيها 60 من المدربين والمدربات الوطنيين والمح رئيس شعبة التدريب التاهيل بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة انور الحكيمي الذي زار امس مراكز التدريب بمدارس 7 يوليو والعلفي بمديرية الحالي والقدس بمديرية الميناء. وهدفت الدورة الى تعزيز كفاءات اداء معلمي اللغة الانجليزية تزويدهم باللازم من معارف تدريس اللغة الانجليزية TKT المعتمدة دوليا. اضافة الى ان الدورة في حد ذاتها فرصة لتبادل الخبرات و تنمية القدرات الابداعية ومدعاة لتنشيط و تحفيز المعلمين والمعلمات بالرؤى الجديدة التي من شانها ان تعزز كفاءات و خبرات التدريس باتجاه العمل على التنامي في كم و كيف الجودة في مدخلات فمخرجات التربية والتعليم مؤكدا في الو قت ذاته ان التفاعل مع الدورة كان جيدا اذا ابدا المعلمون والمعلمات وعيا عميقا تجسد في تفاعلهم وابداعاتهم التي تجعل التطلعات بالمسار المأمون والموثوق به. مشيرا في الوقت ذاته الى شراكات مستقبلية مع المركز الثقافي البريطاني اذ تم الاتفاق على ترشيخ عدد من المدارس المتميزة من مختلف المديريات لتكون نماذج للشراكة و تبادل الخبرات مع مدارس بريطانية وسيتم تزويد تلك المدارس به وسائل الاتصال كتوفير الحواسيب والانترنت لتحقيق اهداف الاتصال بين المدارس المختارة من المحافظة و بريطانيا الامر الذي من شانه تعزيز كفاءات المعلم اليمني و مخرجات التربية والتعليم و يفتح آفاقا جديدة من الشراكة والتعاون المثمر في الجانب التعليمي بين البلدين والشعبين الصديقين اليمني والبريطاني. من جانبه اوضح المشرف الفني على الدورة من قبل المجلس الثقافي البريطاني حسن بغوي ان الدورة تكتسب اهميتها من اهمية المادة العلمية والمهنية التي يتميز بها البرنامج التدريبي TKT الذي يعد اهم البرامج العالمية لتطوير مهارات تدريس اللغة الانجليزية. مؤكدا ان الدورة بلغت اعلى مستويات النجاح من خلال التفاعل الذي وصفه بالمنقطع النظير بين المدربين والمتدربين والمح بغوي الى ان دور مكتب التربية والتعليم بالمحافظة من خلال شعبة التدريب والتاهيل قد قدم نموذجا جميلا للوعي والشعور بالمسئولية من خلال المتابعة المتواصلة والحضور الدائم الامر الذي حفز على التفاعل الخلاق بالدورة ومكن من حل وتجاوز كافة الاشكالات والمعوقات التي اعترضت سير عمل الدورة.
