كذبت مصادر إعلامية في مكتب رئيس الجمهورية التلفيقات المسربة حول أحاديث الرئيس عبدربه منصور هادي الى الشباب الذين استقبلهم صباح اليوم . وقال المصدر " يبدوا ان الغرض كان جاهزا لمحاولة اثارة بلبلة من خلال التسريبات الملفقة لهدف التشويش على العملية السياسية والاضرار بالسمعة السياسية لبعض الاحزاب وقياداتها" مشيرا الى ان نشر تسريبات ملفقة محض افتراء ليس له هدف سوى محاولة زعزعة الاتجاه العام الى الحوار الوطني الشامل على قاعدة التسوية السياسية التاريخية في اليمن دون شروط ودون سقف وهو فيما يصب في مصلحة خروج اليمن من الازمة وبلوغ الامال التي يتطلع اليها ابناء الشعب في مخرجات تهدف الى الحكم الرشيد المرتكز على الدولة المدنية الحديثة بمقوماتها وشروطها . وحسب موقع(التغيير) الاخباري المستقل فقد أهاب المصدر " بالأخوة الصحفيين في بعض المواقع الالكترونية وبعض القنوات الفضائية المتسرعة بأهمية التحري وعدم تلقف اي معلومات لا تخدم المصلحة الوطنية العليا مشددا على انه لا يوجد انه لا يوجد كلام من هذا القبيل اطلاقا" واستقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مجموعة من شباب ماسمي(المنسقية العليا للثورة الشبابية ) وهى الجهة المعنية بتنظيم اعتصامات ومسيرات احزاب المشترك منذ مطلع العام 2011م ، ورحب رئيس الجمهورية بهم ترحيبا حارا مشيدا بطموحاتهم الوطنية الكبيرة الهادفة الى إحداث تغيير نحو الأفضل وبما يؤمن الحقوق والمواطنة المتساوي. وسارعت وسائل اعلام الاخوان المسلمين في اليمن وفي قطر، لنشر اكاذيب وافتراءات اعلامية على لسان رئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام – الأمين العام – فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. وجاءت التسريبات الملفقة لجماعة الإخوان متناقضة مع احاديث سابقة للرئيس هادي فيما يبدو انها اساءة متعمدة لرئاسة الجمهورية . وعلم (المؤتمرنت) من مصادر رسمية ان وزير الاعلام على العمراني وجه وسائل الاعلام الرسمية بتجاهل خبر مكتب رئيس الجمهورية وعدم التعامل معه في سابقة هى الاولى من نوعها . وكان رئيس الجمهورية انتقد في وقت سابق انفلات الاعلام الرسمي وعدم القيام بوظيفته في التهيئة للحوار . ومعروف ان رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح دعا للتسوية والحوار وقدم المبادرات منذ الأسبوع الأول للأزمة، ولايزال اليمنيين حتى الان ينتظرون انطلاق الحوار.. ويأملون توقف الاخوان عن اثارة الفتن والصراعات.