حذر الشيخ صادق امين أبوراس- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، من الصراعات والحروب التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن وخطورة ذلك على مخرجات الحوار الوطني. لافتاً الى ان فوضى الشارع والمظاهرات لم تعد مرغوبة لدى المواطنين الذين أصبحوا يبحثون عن الأمن والاستقرار وأبسط مقومات الحياة. وقال في حوار مع صحيفة الميثاق- تنشره في عددها الصادر غداً: ان المشهد السياسي في اليمن ضبابي ولايستطيع أحد ان يميز مايدور فيه، في ظل تزايد الصراعات المناطقية والطائفية والجهوية والأعمال الارهابية والانفلات الأمني في مختلف مناطق البلاد وان الأمور تسير من سيء إلى أسوأ. وفيما يتعلق بحرب أولاد الأحمر مع الحوثيين في حاشد، دعا الشيخ صادق امين ابوراس أولاد الأحمر ألا يفككوا قبيلة حاشد وان يكونوا حريصين عليها لأن التاريخ فيما بعد لن يرحم من أضر بقبيلة حاشد المعروفة بتاريخها النضالي الطويل. ونفى الشيخ صادق امين ابوراس الامين العام المساعد ان يكون للمؤتمر الشعبي العام أي دور أو دعم لما يقوم به أنصار الله في دماج أو حاشد أو أية مناطق أخرى. وفي رده على سؤال حول القبض على المتهم الرئيسي في تفجير جامع الرئاسة فضل ذيبان الذي تم تهريبه، قال الشيخ صادق ابوراس: ان من خطط لتهريبه او يسعى لإطلاق سراح أي متهم آخر من هذه القضية فهو مجرم وهو من الذين شاركوا في هذه الجريمة الارهابية وأعدوا لها. وأضاف: على أي ممن ورد اسمه في التحقيقات أن يسلم نفسه للقضاء ليثبت القضاء ادانتهم او تبرأتهم، اما ان يظلوا فارين من وجه العدالة فسيظلون غرماءنا ولن نتركهم. وبخصوص وضع المؤتمر الشعبي العام المستقبلي، طالب الامين العام المساعد بانعقاد المؤتمر العام الثامن للمؤتمر لاختيار قيادات شابة جديدة، وقال: إن المستقبل سيكون للمؤتمر الشعبي العام إذا أحسن اختيار قياداته في المرحلة القادمة وأحسن تفعيل نشاطاته، فاليمن لم تعد تريد أطرافاً متشددة وعقائدية.