دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الهجوم الارهابي الغادر والجبان الذي استهدف، اليوم، نقطة أمنية تابعة لقوات الأمن الخاصة وأسفر عن استشهاد 24 جندياً من أفراد النقطة وإصابة آخرين بمديرية الريدة محافظة حضرموت. وقال مصدر مسئول في المؤتمر والتحالف الوطني–في تصريح ل المؤتمرنت، بأن هذه العملية الارهابية البشعة وكل الهجمات الاجرامية التي تنفذها عناصر الشر والإرهاب والتطرف تأتي في سياق الاستهدف الممنهج لمؤسستي الجيش والأمن منذ العام 2011م.. والذي تنفذه أطراف محلية متربصة بالوطن وأمنه واستقراره وتهدف لإرباك مسار العملية الانتقالية والانقلاب على التسوية السياسية. وأضاف المصدر: أن طريقة تنفيذ الهجوم على النقطة الامنية وقتل افرادها بدم بارد تكشف عن دناءة منفذيه وإجرام وقبح الجهات التي تقف خلفهم وتمولهم وتوفر لهم الغطاء السياسي والإعلامي لتنفيذ مخططاتهم الارهابية، كما أنها تؤكد ومن جديد أن (الارهاب) هو الخطر الاعظم الذي يتهدد كينونة الوطن والمعركة الكبرى التي يجب أن تتخندق فيها كل القوى الوطنية الحية وكل الشرفاء لمؤازرة جهود القيادة السياسية والجيش والأمن في الحرب على الارهاب وتجفيف منابعه وحواضنه الفكرية والمالية وملاحقة ودك اوكاره وعناصره واستئصال شافته. وأكد المصدر ثقة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الكاملة بالمؤسستين العسكرية والأمنية في التصدي للإرهاب الأسود وتلقين العناصر الارهابية والتخريبية ومن يقف خلفهم دروساً لن ينسوها، وقدرتهم على حفظ الأمن والاستقرار والسكينة الاجتماعية وحماية المكتسبات الوطنية. وحمل المصدر حكومة الوفاق الوطني مسئولية حالة الفلتان الأمني وتصاعد العمليات الارهابية ودعاها إلى تحمل مسئولياتها الاخلاقية والوطنية وحشد كل الطاقات بما فيها مؤسسات الاعلام الرسمي لأداء دورها المفترض في مواجهة ظاهرة الارهاب والتحذير من مخاطره. وتقدم المصدر بتعازي قيادة المؤتمر الشعبي العام والتحالف ومواساتهم لأسر وذوي الشهداء الأبطال الذين راحوا ضحية الهجوم الارهابي الغادر، داعياً الحكومة ايلاءهم وكل أسر شهداء القوات المسلحة والأمن الرعاية والاهتمام تقديراً لأدوارهم الوطنية وعرفاناً بتضحياتهم الجسيمه.. وتوفير الرعاية اللازمة للجرحى الذين سقطوا في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الارهابية.
