انطلقت من مدينة بوسينسو الفرنسية فريق حملة الاغاثة والانقاذ للمرصد الاوروبي لحقوق الانسان والمركز الوطني لحقوق الانسان في اطار حملة اغاثة لليمنيين العالقين في عدد من الدول العربية والاجنبية نتيجة عدم قدرتهم العودة الى بلادهم في ظل الاوضاع الانسانية الحالية. وقد اكد الدكتور هياف ربيع علي رئيس المرصد الاوروبي ان الحملة الراهنة قد انطلقت الى فرانكفورت ومنها الى الاردن وجمهورية مصر العربية والهند وجيبوتي، مشيرا الى ان تكاليف المحطة الاولى من عملية الاغاثة لليمنيين الذين تقطعت بهم السبل في مختلف دول العالم سيتولى تغطية نفقاتها رجل الاعمال اليمني المقيم في السعودية الشيخ مهدي النهاري في بادرة انسانية نتمنى ان تتواصل لتعزيز الترابط والتآزر بين المواطنين ورجال الاعمال اليمنيين. واضاف الدكتور ربيع ان الخطوة اللاحقة ستكون بالتنسيق مع منظمات الاغاثة الدولية في اوروبا والولايات المتحدة بالإضافة الى الوكالات المعنية في الاممالمتحدة ضمن خطة توحيد الجهود الدولية للاغاثة التي واجهت صعوبات وعراقيل ارسال المتطلبات الانسانية للمواطنين بالذات في مناطق تعاني من كارثة انسانية مثل عدن ولحج وتعز وابين بدرجه رئيسية . من ناحيته قال جمال بدر العواضي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان.. المدير التنفيذي للرابطة العربية الديمقراطية: انه من الضروري ان تتحول عملية اعادة الامل من مجرد اقوال الى افعال يلمسها المواطن اليمني ويشعر بها في ظل معاناته اليومية من غياب الماء والكهرباء والغذاء والدواء في مختلف المدن اليمنية. داعياً دول مجلس التعاون بالدرجة الاولى والدول المانحة وكذا منظمات الاممالمتحدة الى سرعة اعداد خطة انقاذ عاجلة لاغاثة اليمنيين وبالذات في المدن المحاصرة وعلى رأسها مدينة عدن .