دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام الهجوم الارهابي الغادر الذي نفذته عناصر تنظيم داعش على مدينة بنقردان التونسية بهدف السيطرة عليها واعلانها إمارة داعشية، وراح ضحيته عدد من المدنيين وأفراد الأمن والجيش التونسي. وعبر المصدر- في بلاغ صحفي وزعه اليوم، عن تضامن المؤتمر الشعبي العام مع حكومة وشعب تونس الشقيق إزاء موجة الارهاب التي تستهدف الاضرار بأمنه واستقراره، مشيداً بالجاهزية العالية التي ابداها الجيش التونسي في التصدي للهجوم الارهابي وتكبيد المهاجمين خسائر فادحة. وقال المصدر: أن الهجوم الارهابي على مدينة بنقردان التونسية يكشف من جديد الخطر الذي تمثله جماعات التطرف والارهاب على أمن العالم، وكذا تنامي نفوذ وازدهار انشطة هذه الجماعات الارهابية العابرة للدول والقارات بفعل التغيرات الكارثية التي تركها ما يسمى ب"الربيع العربي" على المنطقة. ودعا المصدر كل دول المنطقة والعالم إلى تنسيق جهودها بهدف التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين قبل استفحالها، كما دعاها إلى اتخاذ خطوات جادة لتجفيف منابع الارهاب ووقف وتجريم كل اشكال الدعم المالي والسياسي والاعلامي الذي يقدم لجماعاته سواء عبر دول او جماعات او أفراد. وتوجه المصدر بخالص التعازي وصادق المواساة للحكومة والشعب التونسي وأهالي وذوي الضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم الارهابي، متمنياً للجرحى سرعة الشفاء.