تلقى رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم على عبدالله صالح، رسالة شكر وتقدير من أسرة الفقيد المناضل اللواء أحمد محمد علي ذعفان، جاء فيها: فخامة القائد الرمز ، موحد اليمن وباني نهضتها الحديثة الوالد الزعيم المناضل / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق ،، رئيس المؤتمر الشعبي العام تحية وتقدير مقرونة بالعرفان لمواقفكم الشجاعة والنبيلة وأخلاقكم الرفيعة ووفائكم الأصيل، ويطيب لنا أن نعبر لكم عن بالغ شكرنا وتقديرنا واعتزازنا بمواساتكم لنا في مصابنا الجلل بفقدان والدنا الشيخ المناضل اللواء / أحمد محمد علي ذعفان -رحمه الله رحمة الأبرار - لقد كنتم السباقون الأوائل في مواساتنا، ومثلت كلماتكم وأنتم تسردون مناقب فقيدنا الغالي النضالية وأدواره المليئة بالكثير من المواقف الوطنية الصادقة والمخلصة التي خاضها لينعم شعبنا اليمني العظيم بالأمن والإستقرار والوحدة على ضوء أهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر1962م الخالدة ، وال 14 من أكتوبر1963م المجيدة، ومضامين الميثاق الوطني الدليل الفكري والنظري لتنظيمنا الرائد "المؤتمر الشعبي العام". انه لشرف عظيم لنا ، أن فقيدنا الغالي مع زملائه الضباط الأحرار في الدفعة الأولى -كلية الشرطة ، كان لهم مع أبناء شعبنا اليمني العظيم شرف القيام بثورة 26سبتمبر العظيمة والحفاظ عليها ، كونها خلصت شعبنا من الحكم الإمامي الكهنوتي الملكي الرجعي الدكتاتوري العنصري المتخلف والى غير رجعه. وما يزيدنا فخراً هو أن نضال فقيدنا الغالي استمر و لم يتوقف بعد انتصار ثورة ال 26 من سبتمبر 1962م ، أو في مشاركته في فك الحصار عن العاصمة صنعاء في انتصار ملحمة السبعين يوماً عبر مشاركته في فك الحصار من نقيل يسلح جنوب العاصمة ، لقد سجل التاريخ لفقيدنا الغالي دوره البارز بالمشاركة مع ابناء شعبنا اليمني العظيم وثواره الأحرار في تطهير الأرض اليمنية بطرد المحتل البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن، من خلال اسهامه الفاعل في تدريب الثوار وفدائيي حرب التحرير لثورة 14 أكتوبر 1963م وكان لوجوده في قيادة إدارات فروع الشرطة بمحافظتي إب وتعز أو في جهاز الأمن و الإستخبارات دوراً كبيراً في توفير الطريق الآمن للثوار وتزويدهم بالعتاد والسلاح حتي تم انتصار ثورة 14أكتوبرالمجيدة ، بتحقيق الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967م . ،استمر فقيدنا الغالي في مسيرة النضال، فقد انتقل من مسيرة الدفاع عن الوطن الى مسيرة أمن الوطن وأسس مع زملائه أجهزة الأمن والشرطة لبسط الأمن والإستقرار في ربوع الوطن، لينتقل فقيدنا بعدها للعمل في بناء الوطن عبر المجالس المحلية والتطوير التعاوني الأهلي ، وكان فقيدنا ضمن المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام ، استمر يعمل في صفوفه حتي وفاته رحمه الله. فخامة الزعيم الوحدوي الرمز ونحن نستلهم تاريخ الآباء والأجداد العظام ، نتزود المزيد من الشجاعة ونستمد الصمود ونستلهم الإرادة ونزداد حماساً وإصراراً للدفاع عن الوطن والإنتصار على تحالف العدوان السعودي ونستمر في الوفاء والعطاء للوطن ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام ، حزب الوسطية والإعتدال وصمام أمان اليمن. فخامة الزعيم علي عبدالله صالح نعاهد الله و الوطن ونعاهدكم بأن نظل كما عهدتمونا أوفياء مخلصين للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والمؤتمر الشعبي العام ، وأن يستمر سيرنا في الطريق التي شقها فقيدنا الغالي اللواء المناضل الشيخ أحمد محمد ذعفان، ووالدنا الشهيد البطل الشيخ عبدالكريم أحمد محمد ذعفان ، متمثلين بمبادئهما الوطنية العظيمة وقيمهما النبيلة الأصيلة ، نؤدي واجبنا في خدمة الوطن والدفاع عنه فخامة الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ندعو الله أن يحفظكم ويبارك جهودكم ويمدكم بالنصر والتوفيق في كل مهامكم ، ويثبت شعبنا اليمني العظيم وينصر الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الأبطال في جبهات العزة والشرف والبطولة والكرامة ، وأن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه وكل شهداء الوطن فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ، وأن يلهمنا واياكم وشعبنا اليمني العظيم الصبر والسلوان ، وأن يجزيكم على وفائكم خير الجزاء ، وينصر شعبنا على الأعداء ويدفع عن اليمن كل بلاء. تفضلوا بقبول أسمى تحياتنا وبالغ تقديرنا ، والله يرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنكم الشيخ / محمد عبدالكريم أحمد ذعفان عضو المجلس المحلي بمدينة ذمار وأخوانه وكافة آل ذعفان وكافة مشائخ وعقال وأعيان مدينة ذمار
