بعث الشيخ صالح بن سوده طعيمان برقية تهنئة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة عيد ميلاده.. جاء فيها: فخامة الأخ المجاهد الزعيم الوحدوي/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام يسعدني ويشرفني أن أرفع اليكم من صرواح الصمود والشموخ بأصدق التهاني القلبية والتبريكات في ذكرى عيد ميلادكم الميمون الذي لم يعد بالنسبة لغالبية اليمنيين حدثاً شخصياً عابراً يعنيكم فقط.. قدر ما هو مناسبة للوقوف بإجلال وإكبار واحترام أمام قامة نضالية ووطنية جل أن يجود بمثلها الزمان قدمت خلال مختلف مراحل حياتها وما زالت تقدم الغالي والنفيس من أجل الوطن وسيادته وأمنه واستقراره وازدهاره وصون مكتسباته. لقد تركتم يا -فخامة الزعيم- خلال سنوات عمركم الحافلة بالانجازات على الصعيدين الشخصي والوطني بصمات جلية وواضحة لا ينكرها الا جاحد او حاقد أو مكابر في شتى مناحي الحياة وتوجتموها بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة وبناء الدولة وارساء دعائم النظام والقانون وبناء المؤسستين العسكرية والأمنية والدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية والانخراط في العملية الديمقراطية والتعددية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة حتى صرتم رمزاً وعنواناً لكل هذه المكتسبات. وما زلتم- يافخامة الأخ الزعيم- ورغم تسليمكم السلطة بعد مؤامرة العام 2011م العبرية محط انظار كل الوطنيين الشرفاء ورهانهم وأنتم تتصدرون بكل شجاعة وتضحية مشهد الدفاع عن الوطن الذي يتعرض لأبشع عدوان بربري ومؤامرة خبيثة تقودها المملكة العربية السعودية وحلفائها من محور الشر العبري وادواتهم من الأذناب والمرتزقة بهدف الاجهاز على كل المكتسبات الوطنية التي حققتموها خلال فترة حكمكم.. وهذا الموقف العظيم ليس بغريب عليكم بل هو امتداد لمواقفكم الوطنية وانطلاقا من مبادئكم الراسخة والمتجذرة، وهي مواقف وبصمات لن تمحى من ذاكرة الاجيال وستخلدكم في أنصع صفحات التاريخ كآخر التبابعة الحميرين. لقد ارتبط اسمكم يا -فخامة الزعيم- ببناء المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمعاهد المهنية والفنية وتشييد الطرق والجسور واستخراج النفط والغاز وبناء المشاريع الاستراتيجية والمصانع الوطنية وتطوير الموانئ والمطارات ورعاية الاستثمار، وبناء جيش وطني ضارب ومجهز بأحدث الأسلحة والتكنلوجيا العسكرية اثبت بفضل هذا العدوان الغاشم أنه الصخرة الصلبة التي ستتحطم عليها كل رهانات ومؤامرات الحالمين بالإضرار بالوطن ومكتسباته.. وأنه السور العالي الذي يحتمي فيه كل اليمنيين رغم كل محاولات هيكلته وتفكيكه واستهدافه منذ مؤامرة العام 2011م. واستهل مناسبة ذكرى ميلادكم –يافحامة الزعيم- لاجدد لكم العهد والولاء الذي كنت قد قطعته لكم يوم التقيتكم في محافظة تعز قبل وصولكم للسلطة بأن أكون معكم وعونكم في الدفاع عن الوطن والذود عن مكتسباته وبناء الدولة اليمنية الحديثة، كما أعاهدكم واعاهد الوطن بأن تظل صرواح الحصن الحصين ومقبرة للغزاة الطامعين واذيالهم من المرتزقة والمنتفعين. وفي الختام، اسمحوا لي أن أجدد التهاني القلبية لكم.. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمدكم بالعمر المديد وأن يمن عليكم بالصحة والعافية وأن يحفظكم ذخراً للوطن وللأمتين العربية والاسلامية.. وكل عام وانتم والمؤتمر الشعبي العام وشعبنا اليمني العظيم وبلادنا بخير. اخوكم/ الشيخ صالح بن سوده طعيمان
