تواصلا للاستعدادات التنظيمية الواسعة لفروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء للمشاركة في المهرجان الملاييني والعرس الديمقراطي الذي سيقام يوم 24 اغسطس بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء احتفاء بالذكرى ال35 لتاسيس المؤتمر الشعبي العام. عقد فرع المؤتمر بمديرية نهم محافظة صنعاء لقاء تنظيمي الخاص بالترتيب للمشاركة في المهرجان. والذي حظي بحضور فاعل من ابناء المديرية. خاصة وان لديهم واجب اخر وهو حماية البوابة الشرقية بصنعاء، في التصدي والدفاع عن الوطن. رئيس دائرة الاعلام والثقافة بمؤتمر المحافظة الشيخ صالح خميس القى كلمة قيادة الفرع نقل فيها تحيات قيادة التنظيم العليا ممثلة بالاستاذ عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر الى ابناء نهم الاوفياء الصامدون في كل الجبهات.. واضاف عودتنا مديرية نهم ان تكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن والذود عن ترابه. وقال:- امامكم واجبان واجب الصمود والتحدي في الجبهة ،وواجب الحشد لذكرى تاسيس تنظيمنا الرائد والقائد المؤتمر الشعبي العام الحزب الوطني النابع من الوطن وفكره نابع من امال وتطلعات الشعب اليمني من اقصاه الى اقصا، ليس له اي افكار دخيلة او مستوردة، حزب الوسطية والاعتدال الخالي من العقد والاحقاد الماضوية،.. واضاف:- يحق لنا اليوم وكل يوم ان نحتفي به وبكل مناسبة في ظله وتحت ظلاله الميثاقية. ودعا خميس مؤتمريين نهم الى التفاعل والمشاركة الفاعلة في رسم اللوحة الوطنية المؤتمرية المعبرة عن صمود اليمنيين ،والتي هي رسالة للعالم، رسالة السلام وليس الاستسلام.. سلام الشجعان للابطال والشجعان. الذين قاوموا العدوان بقيادة نظام ال سعود وقارعوا ادواته المتمثلة في مرتزقة الداخل والخارج. رئيس فرع المؤتمر بمديرية نهم الشيخ عبدالله عاصم اكد ان ابناء نهم استجابوا منذ الوهلة الاولى ولبوا نداء ودعوة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام واضاف:-فمثلما هم في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الوطن وقدموا الغالي والنفيس من ابنائهم واموالهم وممتلكاتهم.. واستعرض الشيخ عاصم الجهود التي بذلت منذ اصدار التعميم من قيادة فرع المحافظة بخصوص الحشد السبعين، معتبراً ذلك انتصارا للوطن والمواطن. وقال:-ان حضورنا السبعين واحتشادنا بالصورة الملفتة في الجبهة الثانية من جبهات الصمود والتحدي والذود عن الوطن، هي شرف ايضاويوما تاريخيا فاصلا لايصال رسالة للعالم بان هناك شعب يمني يعتدى عليه دونما ذنب.وانه رغم ذلك لن يستسلم ولن يتنازل عن حقوقه. من جانبه نائب رئيس لجنة الحشد التربوي والاكاديمي بالمديرية عبدالرحمن المطيري تطرق الى ماقامت به لجنة الحشد التربوية في المدارس وفي التجمعات السكانية في مناطق النزوح وداخل المديرية. حيث تم تشكيل لجنة لكل "10"مدارس او اماكن تجمع للبدء في التحشيد وتهيئة الظروف بمايمكن من مساهمة ابناء نهم في رسم اللوحة الفنية الوطنية المتحركةبميدان السبعين والتي ستكون، حسب قوله، ردا عمليا على جرائم العدوان، رسالة من كل مواطن يمني شريف، ومن اسر الشهداء والجرحى والمعاقين بان دماءهم لن تذهب هدرا. اما الشيخ عبدالله الفرجي في كلمة المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية تناول فيها اهمية المشاركة الفاعلة في ميدان السبعين كيوم وطني لمختلف فئات الشعب الذين سيقدمون صورة ناصعة من الاباء والشموخ والصمود اليمني في وجه العدوان المدعوم من "17"دولة. واضاف بان المؤتمر الشعبي هو صاحب الرصيد الوطني الاخر بالعطاء ،وسيظل كذلك محافظا على وحدته الداخلية ةوحدة الصف والاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان وان رهانات العدوان الذي تقوده السعودية سيفشل حتما بصمود اليمنيين، وقيادته التي يتقدمها الزعيم الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الاسبق. وقال: علينا ان نبذل قصارى جهدنا لتعزيز جبهة الصمود ورسالة السلام التي يريدها اليمنيين بعزة وكرامة ومن اجل وطن ينعم فيه الجميع بالحقوق والديمقراطية والاحترام المتبادل بين مختلف القوى كون الوطن يتسع للجميع. اما السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمديرية فقد تحدث عنها الاخ يحيى صالح ابو حاتم مستعرضا ماتعرض له الوطن من دسائس ومؤامرات ،باعتبار اليمن كان ضمن اولويات هذه المؤامرة منذ العام 1962 حتى العام 2011م. والتي تجسدت في مؤامرة ضرب القوى الوطنية بكياناتها وشخوصها. وهو ماتعرض له الوطن والمؤتمر الشعبي العام والعمل على اقصاء قيادته ممثلة بالزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح. الذي ادار البلد بحكمة واقتدار، محافظا على مكاسب الوطن ودولة المؤسسات التي كان للمؤتمر الفضل بعد الله، في ارساءها وانجازها،. اما عضو مجلس النواب الدكتور خالد معصار فتحدث عن الظروف التي رافقت ظروف نشأة المؤتمر العام 1982م وشبهها بمانعيشه اليوم من ظروف وحالة تضعضع للدولة باختلاف العدوان والته المدمرة.. وقال المؤتمر كان ولازال المظلة السياسية التي جمعت كل القوى ،وهو اليوم الملاذ الامن للوطن بمختلف مكوناته، ومن لايدرك هذا فهو لايفهم شيئ حسب قوله. ولفت الى مايمثله حشد وحضور نهم كجبهة مقاتلة وصمام امان العاصمة صنعاء، من الجهة الشرقية،.. وقال ان حضورها في ميدان السبعين سيكون له معنى خاص، ورسالة قوية للعدوان وادواته.. واضاف كما يجب التركيز في ذات الوقت على الحضور في المدارس وفي الجبهات،. مشيرا الى مايتناوله البعض من ان مهرجان السبعين موجه ضد الداخل وحلفاء الداخل. مؤكدا ان كل ذلك هراء ومحاولة لخلايا العدوان شق الصف الوطني وزرع الدسائس من ادعياء في انصار الله، ومتمصلحين،.. مؤكدا ان الرسالة هي رسالة كل اليمنيين للعدو وللعالم الخارجي. داعيا المغرر بهم الى لجادة الصواب والي احضان الوطن، مؤكدا ان الوطن يتسع للجميع الا من تورط في دماء. وخلص الاجتماع الى تشكيل لجان مالية واعلامية واخرى لانجاح مشاركة المديرية.
