بعث رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبوراس، برقية عزاء ومواساة في استشهاد القيادي المؤتمري الشيخ علي عبدالله مقبل، عضو قيادة المؤتمر بالدائرة (37)، الذي اغتالته يد الغدر والخيانة والإرهاب. وأشار أبوراس إلى ان جريمة اغتيال القيادي المؤتمري الشيخ علي عبدالله مقبل لن تزيد المؤتمر الشعبي العام وقواعده إلا اصرارا على مقارعة الغلو والتطرف والإرهاب، مؤكداً ان مواجهة مخاطر هذا الفكر تتطلب نشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتسامح والإخاء والقبول بالأخر. وفي برقية العزاء التي بعثها إلى الشيخ صلاح علي عبدالله مقبل، وإخوانه، وكافة آل مقبل، بمنطقة امجود شرعب السلام، محافظة تعز، عبّر الشيخ صادق أمين ابو راس، باسمه وباسم قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام، عن صادق العزاء وعميق المواساة، سائلاً المولى - جلّت قدرته - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا اليه راجعون"
