حصل الفيلم الذي يعرض ذكريات سكرتير أدولف هتلر حول الأيام الأخيرة للزعيم النازي في مخبئه في برلين على تصفيق حاد لدى عرضه في ألمانيا. ونال فيلم " السقوط " الذي يقوم فيه الممثل السويسري المخضرم برونو غانز بدور هيتلر ثناء هاما بصفته فيلما، ولكن النقاد السينمائيين تساءلوا عما إذا كان يتعين تصوير هتلر وكأن لديه لمحة إنسانية خاصة في فيلم من صنع ألماني. ويظهر الفيلم الفوهرر وهو يتنزه مع الكلاب ويتجاذب الحديث مع مساعديه من الإناث. كما يظهره شديد الغضب وهو على مكتبه والجيش السوفييتي يطبق على برلين ويطلب من أتباعه عدم الاستسلام لأن النصر النهائي قد اقترب. وقد أشادت صحيفة دي فيلت الألمانية المحافظة بالفيلم بوصفه "علامة انعتاق " ويظهر أن لألمانيا القدرة على التعامل مع ماضيها. ويبدأ الفيلم الذي يستمر طوله 150 دقيقة بأحداث وقعت في العشرين من شهر أبريل نيسان عام 1945 يوم ذكرى ولادة هتلر ويستمر حتى يوم انتحاره بعد عشرة أيام مع إيفا براون التي كان قد تزوجها قبل يوم من انتحارهما راديوسوا