عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة وقيادات المديريات والدوائر والقطاع النسوي اجتماعاً مشتركاً مع قيادة فرع المؤتمر بجامعة صنعاء صباح اليوم الثلاثاء. وفي الاجتماع الذي خصص لمناقشة موضوع ما يسمى بصفقة القرن التي أطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أكد الدكتور جمال الخولاني عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة، أن الاجتماع يأتي لمناقشة موضوع جريمة القرن أو ما يسمى بصفقة القرن والتي تعد واحدة من حلقات المؤامرة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وبل وعلى الأمة العربية والإسلامية وقد سبقه كثير من المؤامرات، مضيفاً: ومما يؤسف له أن تتم هذه المؤامرة بتواطؤ بعض الحكام العرب الذين يسارعون لتمويل هذه المؤامرة. من جانبه أشار الدكتور علي الميري رئيس فرع المؤتمر بجامعة صنعاء، أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، وتأكيداً على اهتمام المؤتمر بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية راسخة في ضمير وعقلية كل عربي وكل مسلم واليمنيون لديهم ايماناً فطري بها ومن واجبها الوطني والثقافي والحضاري والقومي أن نعبر عن رفضنا لما يسمى بصفقة القرن والمؤامرة على القضية الفلسطينية. وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي: دان فرعا المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة وجامعة صنعاء ما يسمى بصفقة القرن التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكدين أنها حلقة جديدة من حلقات التآمر على القضية الفلسطينية. إن فرعا المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة وبجامعة صنعاء يؤكدان على ما جاء في البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام يوم الأربعاء الماضي والمتضمن رفضاً كاملاً لمضامين صفقة القرن ويعتبران ما احتوته جريمةً جديدة تسعى من خلالها الولاياتالمتحدةالأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف الكامل على كل قرارات الشرعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية وهو أمر لا يمكن القبول به مطلقاً ذلك أن القضية الفلسطينية ليست قضية تجارية يمكن عرضها في سوق البورصة للبيع والشراء بل هي قضية شعب ووطن وتاريخ وحضارة وثقافة لا يمكن إلغاءها أو بيعها أو شراءها. إننا في فرعي المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة وجامعة صنعاء ونحن نعبر عن أسفنا لتواطؤ بعض الانظمة العربية ومباركتها لما جاء في صفقة القرن فإننا نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.