اختتمت صباح اليوم تعز فعاليات المؤتمر التأسيسي للمنظمة العربية للسياحة والذي بدأت فعالياته يوم السبت الماضي في العاصمة صنعاء، وذلك بإشهار المنظمة العربية للسياحة (إعلان تعز) والذي شارك فيه ما يقارب ال(16) دولة عربية. وقال حميد الأحمر –رئيس الجانب اليمني في لجنة القطاع الخاص بمجلس وزراء السياحة العرب- إنه تم الاتفاق على المبادئ الأساسية للمنظمة، وذلك بعد جهد استمر (9) أشهر من التحضير، توجت في صنعاء بإقرار البرنامج التأسيسي للمنظمة العربية للسياحة، وهي منظمة تمثل القطاع الخاص العربي العامل في السياحة. مشيراً إلى أن اليمن زاخرة بالتنوع السياحي والبيئي، مما يؤهلها إلى المزيد من النمو، لأن السياحة هرم الصناعة، وبهدف القضاء على البطالة المعيشية في الوطن العربي، والتي تصل إلى الملايين. من جهة أخرى قال الشيخ بندر بن فهيد آل فهيد-رئيس لجنة القطاع الخاص بمجلس وزراء السياحة العرب- إن هذا الاجتماع الثاني للهيئة التأسيسية توج اليوم ب(إعلان تعز) وإشهار المنظمة العربية للسياحة من هنا، واستطرد بن فهيد بأن السياحة هدف استراتيجي للاقتصاد والدخل الذي لا يستهان به، وتعتبر من أهم القطاعات، ولذا تطالب بمساواتها بالصناعة، وتستحق منا بذل الجهود بين القطاعين العام والخاص، وإن طموحنا في بناء سياحة عربية متكاملة لأنها عبارة عن وسيلة للتواصل، واللقاء بين أمتنا العربية. وقال: ستعمل المنظمة على أن تكون شريك للقطاع العام وذلك لأن القطاع الخاص هو القادر على تنمية هذا الجانب، وأن القضاء على البطالة هدفاً استراتيجياً لنا، كي يتمكن شبابنا من قيادة هذا الجانب، وكذلك عودة الأول المهاجرة والتي أصبح رقمها ما هول (1500) مليار دولار. وأضاف: سنعمل جاهدين على إيضاح الأمر لهم، وبأننا أصبحنا شركاء مع القطاع العام، لأن الأموال المهاجرة لم تجد المناخ المناسب لها، وهاهو الوقت قد حان، والمناخ المناسب والخاص موجود.