وكالة الأنباء اليمنية سبأ - تقرير: عبدالودود الغيلي - إرتفاع إجمالي الإنفاق الإستثماري للمؤسسة العامة للكهرباء الى أحد عشر مليار ريال إرتفع إجمالي الإنفاق الاستثماري للمؤسسة العامة للكهرباء لهذا العام إلى أحد عشر مليار ريال منها ملياري ريال لمشاريع الإدارة العامة لكهربة الريف ، مقارنة بتسعة مليار ريال خلال العام الماضي منها ملياري ريال للإدارة العامة لكهرباء الريف. ذكر ذلك المهندس عبد المعطي الجنيد /مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ وقال إن المؤسسة العامة للكهرباء لديها العديد من المشاريع الجديدة التي تعتزم تنفيذها خلال العام الجاري، اضافة الى استكمال المشاريع التي يتم العمل فيها حاليا والتي تغطي جميع محافظات الجمهورية وذلك ضمن البرنامج الاستثماري لها والممول داخليا ، إضافة إلى المشاريع الممولة من بعض الصناديق العربية والأجنبية التي لها مخصصات سنوية أخرى بحسب العقود واتفاقيات القروض مع الممولين والتي تصل إلى نحو تسعة وثلاثين مليارا وثلاثمائة وستة وستين مليون ومائتين وتسعة وتسعين ألف ريال موضحا بأن أهم المشاريع التي سيتم البدء بتنفيذها هذا العام هي إنشاء المحطة الغازية بمنطقة صافر في محافظة مأرب بقدرة إجمالية تبلغ 700 ميجاوات على مرحلتين ، المرحلة الأولى تكون بقدرة 300 ميجاوات والمرحلة الثانية بقدرة 400 ميجاوات مع خطوط نقل 400 كيلو فولت لكلا المرحلتين وتبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من المشروع ثمانية مليار وثمانمائة وخمسة وسبعين مليون ريال بتمويل مشترك من قبل الحكومة التي ساهمت بخمسة وعشرين مليون ريال ، و بعض الصناديق العربية كالصندوق السعودي والعربي. ويقول المهندس الجنيد إن المؤسسة قد حصلت مؤخراً على قرض بقيمة خمسين مليون دولار لتمويل مشروع المحطة الغازية من قبل الصندوق السعودي ونحن نأمل أن يساهم الصندوق العربي للتنمية بخمسين مليون دولار. وبالنسبة لخطوط النقل 400 كيلو فولت فقد حصلت المؤسسة العامة للكهرباء على قرض من الصندوق العربي للتنمية بقيمة مائة مليون دولار ونعتقد بأنه لن يكون هناك أي عجز في تمويل المشروع وإذا ما ظهر لاحقا فإن الحكومة ستتولى تغطية ذلك العجز. ويؤكد الجنيد أن هذا المشروع سيعمل على تحقيق نقلة نوعية في عمل المؤسسة كونه سيحل مشكلة العجز في التوليد الكهربائي الذي تعاني منة بلادنا وسيخفف من كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية باعتباره مشروع استراتيجي ويعد من المشاريع الهامة والحيوية التي وجه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالإسراع في إنجازه لما له من مزايا فنية واقتصادية وبيئية ونظرا لما تمتلكه بلادنا من كميات هائلة من الغاز في باطن الأرض. مضيفاً بأن المؤسسة العامة للكهرباء ستقوم خلال الفترة القليلة القادمة بإنزال مناقصة لخطوط نقل 400 كيلو فولت وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها المؤسسة هذا النوع من الفولتيه العالية لنقل الطاقة الكهربائية من منطقة صافر بمحافظة مأرب إلى العاصمة صنعاء لربطها بالشبكة الوطنية الموحدة لتستفيد منها جميع الشبكات الكهربائية من الطاقة المولدة في المحطة الغازية. ويستكمل الجنيد: ومن ضمن المشاريع التي ستبداء المؤسسة بتنفيذها مشروع إنشاء محطة توليد مركزية بساحل تهامة بقدرة 25 ميجاوات مع شبكة خطوط نقل 33 كيلو فولت بطول 400 كيلو متر وكذا ست محطات تحويل فرعية 11/73 بقدرة 5ر7 ميجاوات أمبير لكل محطة وإنشاء خطوط نقل 11 كيلو فولت بطول 320 كيلومتر وشبكة ضغط منخفض بطول 815 كيلو متر بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ثلاثين مليون دولار بتمويل حكومي ، والتمويل مطروح أيضا على صندوقي البنك الإسلامي والعربي ونحن نأمل وصول بعثة من الصندوق العربي للتنمية لتقييم هذا المشروع الذي تستفيد منة خمسة عشر مديرية بمحافظة حجة ومديريتين بمحافظة الحد يده وجزء من محافظة المحويت موضحا بأنة سيتم أيضا إنشاء محطة توليد مركزية بمدينة صعدة بقدرة 10 ميجاوات و المؤسسة في صدد إنزال المناقصة الخاصة بهذا المشروع. ويقول المهندس عبد المعطي الجنيد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء: هناك عدد آخر من المشاريع التي تأمل المؤسسة إنجازها هذا العام منها محطة توليد بقدرة 60 ميجاوات بمنطقة حزيز في أمانة العاصمة كمرحلة ثانية بتمويل من قبل الحكومة والصندوق السعودي وإنشاء محطتي ديزل بقدرة 60 ميجاوات في محافظتي صنعاءوعدن بتكلفة أجمالية قدرها خمسين مليون دولار، بتمويل الحكومة والصندوق السعودي إضافة إلى إنشاء خط نقل 230 كيلو فولت من محطة الحسوه إلى محطة المنصورة بمحافظة عدن ثم إلى محطة العريش مع إنشاء محطتي تحويل بمنطقتي العريشوالمنصورة بتكلفة خمسة عشر مليون دولار وهو مبلغ تقديري وبتمويل من قبل الحكومة وهناك أيضا محاولة للحصول على قرض لتمويل هذا المشروع من الصندوق العربي للتنمية. وفيما يخص المشاريع الجاري تنفيذها حاليا أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأن المؤسسة تأمل الانتهاء قريبا من مشروعي كهرباء منطقة القفر ، السدة ، النادرة وكهرباء محافظة عمران الذي يشمل مدن خمر ، ريدة ، حوث والممولان من الحكومتين اليمنية والأسبانية وتتولى تنفيذهما شركتين أسبانيتين إلى جانب إضافات لتعزيز بعض محطات التوليد كما هو الحال بمحطة سيئون حيث ستقوم المؤسسة بإضافة بعض الوحدات التوليدية الجديدة في وادي حضرموت مع إنشاء محطة توليد مركزية فيها وربطها بمنظومتي الوادي والساحل بتكلفة ثلاثين مليون ريال وبتمويل حكومي إلى جانب إضافة وحدات توليد جديدة في محطة الريان والمكلا وساحل حضرموت وعدد آخر من الوحدات التوليدية لمحافظة المهرة ومديريتي عتق بمحافظة شبوة ولودر بمحافظة أبين.
