تتواصل هذه الأيام في وادي حضرموت الاستعدادات لمكافحة حشرت "دوباس النخيل" التي تعتبر من الآفات الفتاكة والسريعة الانتشار على النخيل وقد سجلت في العديد من الدول المجاورة. سجلت الأصابة بهذه الحشرة لأول مرة في اليمن في مديرية "صبروت" محافظة المهرة في يونيو 2000م. وخلال عامين تقريباً وصلت إلى مساحة أكثر من 300كم. في منطقتي بزون ودحسويس في وادي السيلة. فيما تؤكد تقارير ميدانية بلوغ زحف هذه الحشرة إلى وادي حضرموت أحد أشهر أهم مناطق زراعة النخيل في اليمن، حيث يقدر تعداد النخيل فيه بأكثر من أربعة مليون نخلة،تسهم باكثر من 30% من انتاج التمور في البلاد. وقال عمر محيور مدير عام مكتب الزراعة والري بالوادي والصحراء أن الاصابة بهذه الأفة ظهرت في الثاني من ديسمبر الجاري 2003م ،في مديرية "حدره" وادي العين منطقة حضرموت بن بكر الواقعة في الاتجاه الغربي لوادي حضرموت،موضحاً أن عدد النخيل المصاب يقدر ب (10000) نخلة من أصل (80000) نخلة المهددة بالأصابة بوادي العين . ، وأضاف ل"المؤتمر نت" قائلاً : سارعت السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالعميد عبدالقادر علي هلال محافظ المحافظة ووكيل المحافظة لمديريات الوادي والصحراء عند الابلاغ عن هذه الأصابة بهذه الآفة ،بإعطاء أهتمام أكبر لمواجهة منع اتشار هذه الآفة وأصدارالتوجهات باتخاذ الإجراءات العملية لمكافحتها. مشيراً الى أن مكتب الزراعة والري بالواي والصحراء وبتعاون الباحثين في محطة البحوث الزراعية بسيئون قام بوضع البرامج الإجرائية العاجلة والمقترحات لمكافحة الآفة ،والمتمثلة بحملات اعلامية وحملة المكافحة الكيميائية وكذلك حملة الحجر الزراعي. وطالب مدير مكتب الزراعة والري بالوادي والصحراء بالتفتيش الدوري لمناطق زراعة النخيل في وادي حضرموت ،وتنفيذ بقية الإجراءات .