ألقت الشرطة الماليزية، الأربعاء 16-7-2008، القبض على زعيم المعارضة أنور إبراهيم، على خلفية تهم تتعلق بممارسة اللواط، حيث رجح معاونوه أن يمضي ليلته رهن الاحتجاز. وتم إلقاء القبض على أنور في منزله بعد فترة وجيزة من الإدلاء بأقواله أمام هيئة مكافحة الفساد حول اتهامه لقائد الشرطة والنائب العام بتلفيق أدلة ضده عام 1998. وقال شمس الإبراهيم، رئيس جناح الشباب بحزب "العدالة الشعبية" المعارض الذي يقوده ابراهيم، إن النائب السابق لرئيس الوزراء كان على وشك الإدلاء بأقواله بشأن تهم اللواط الأخيرة التي وجهها له أحد معاونيه السابقين، عندما داهمت الشرطة منزله واعتقلته. وفي وقت لاحق أضاف شمس أن "أنور لا يزال داخل مركز الشرطة يدلي بأقواله". وأشار إلى أن "الشرطة اعتقلته (أنور) كمشتبه في تورطه في ممارسة اللواط وسيعتقلونه لمدة 24 ساعة". وأكد شمس الإبراهيم أن الشرطة سترسل الزعيم المعارض إلى أحد المستشفيات لأخذ عينة من الحمض النووي الخاص به كدليل في القضية. وأوضح أن السلطات ستعيد أنور إبراهيم "بعد ذلك إلى المركز لإجراء مزيد من التحريات". وتابع شمس، الذي قال إنه سمح له بلقاء أنور لعدة دقائق، قائلا إن الزعيم المعارض كان محتفظا برباطة جأشه، وأنه حث أنصاره على التزام الهدوء. وكالات