خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    القائم بأعمال رئيس هيئة مكافحة الفساد يكرم والد الشهيد ذي يزن يحيى علي الراعي    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    بيان تحذيري من الداخلية    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    إيران تفكك شبكة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    حلّ القضية الجنوبية يسهل حلّ المشكلة اليمنية يا عرب    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    الجريمة المزدوجة    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    قراءة تحليلية لنص "خطوبة وخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن    الحرارة المحسوسة تلامس الصفر المئوي والأرصاد يحذر من برودة شديدة على المرتفعات ويتوقع أمطاراً على أجزاء من 5 محافظات    الحديدة أولا    الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين    رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية    مصر تخنق إثيوبيا دبلوماسياً من بوابة جيبوتي    الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة    جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن    القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    تيجان المجد    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لجنة الانتخابات تسبق الزمن في 6 اسابيع وترمى الكرة في ملعب اللجان الميدانية
نشر في المؤتمر نت يوم 01 - 11 - 2008

تواصل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن ولليوم الخامس على التوالي إعلان أسماء رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين والبالغ عددهم 33 الف و720 عضوا ، منهم 16 الف و860 من الإناث في 11 ألف و240 لجنة رجالية ونسائية يتوزعون على خمسة آلاف و620 مركزا في 301 دائرة انتخابية بعموم مديريات اليمن لتنفيذ أولى المراحل الانتخابية للاستحقاق الدستوري والعرس الديمقراطي المقر في 27 ابريل من العام 2009م.
عشرات الآلاف من النسخ لأكثر من مائة مطبوعة:
و باستقبال رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية يومي الأحد والاثنين في المركز الانتخابي (ا) من كل دائرة انتخابية وتدريبهم من قبل اللجان الاساسية خلال الأيام القادمة على الإجراءات التنفيذية والفنية والقانونية والمالية لمرحلة مراجعة جداول الناخبين. تكون بذلك اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء انتقلت فعليا للتحضير والتنفيذ الميداني لواحدة من أهم المراحل لرابع انتخابات برلمانية في اليمن 27ابريل 2009م.
وبانتهاء استقبال وتدريب اللجان الاشرافية والأساسية المشاركة في إدارة مرحلة ومراجعة جداول الناخبين للعام 2008م وتسليمها مستلزمات ووثائق المرحلة، ومن ثم توجهها الى مقرات أعمالها في الدوائر الانتخابية النيابية وترتيب المقرات بالتعاون مع السلطة المحلية الاثنين الماضي وهي العملية التي استغرقت الفترة من 18 وحتى 27 أكتوبر الجاري تكون بذلك اللجنة العليا للانتخابات ألقت الكرة في ملعب هذه اللجان لتنفيذ العملية ميدانياً من خلال استقبال وتدريب ومتابعة أعضاء اللجان الفرعية خلال الأيام القادمة.
ضغط زمني
ونحن نرصد خطوات اللجنة العليا للانتخابات نحو استحقاق دستوري قادم.. وعرس ديمقراطي جديد.. لابد من الرجوع قليلاً لفترة الأعمال التحضيرية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين.. ومنذ تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وأدائها اليمين القانونية أواخر أغسطس الماضي.. وحيث وجدت نفسها تحت ضغط زمني كبير غير قادرة على الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة ولو لدقائق معدودة..
ولمواجهة هذا التحدي يقول الدكتور /محمد عبدالله السياني- عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط: إن اللجنة أقرت في اجتماعها الأول مبدأ الدوام المستمر لجميع الموظفين ولثلاث فترات يومية (صباحية، مسائية، ليلية« بغية انجاز المهام والأعمال المطلوبة استعداداً لتنفيذ المرحلة.
ستة أسابيع
ويبدو أن تأخير تشكيل لجنة الانتخابات وإهدار الوقت في انتظار حوارات الاحزاب.. أوقع هذه اللجنة أمام تحدٍ غير مسبوق دفعها لمضاعفة الجهود حيث يعبر رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط في تقريره الفني التنفيذي للأعمال التحضيرية لمرحلة مراجعة الجداول، عن شعوره بالفخر والاعتزاز لإنجاز جميع الاستعدادات خلال فترة زمنية قصيرة جداً قال : إنها لا تتجاوز ستة أسابيع.. مشيراً كذلك الى إنجاز الخطط والبرامج التنفيذية والزمنية لكل قطاع بشكل متكامل ومتناسق.
مائة مطبوعة
من أهم الأعمال المتعلقة بالمرحلة التحضيرية يذكر الدكتور محمد السياني إنجازهم ما يزيد عن مائة مطبوعة في شكل كتيبات وجداول وكراسات ودفاتر وكشوفات وتقارير ومحاضر، تشمل جميع الأدلة الانتخابية والوثائق والنماذج والتقارير التي سوف تستعين اللجان بها .. مشيراً الى طباعة عشرات الآلاف من النسخ لكل مطبوعة.
وترحيل المستلزمات إلى المحافظات
يذكر رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط بلجنة الانتخابات في تقريره المقدم بحفل تدشين مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين صباح الأربعاء 22 أكتوبر الجاري تجهيزهم المستلزمات والمطبوعات الانتخابية وبأعدادها المطلوبة على مستوى المركز الانتخابي وترحيلها الى المحافظات لتوزيعها عبر ثلاث مستويات (المحافظات، الدوائر، المراكز الانتخابية).
وحول تشكيل اللجان الاشرافية والاساسية يقول الدكتور السياني: إن تشكيل اللجان لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين أخذ حيزاً كبيراً من الوقت والاهتمام من قبل اللجنة العليا.. موضحاً أن لجوء اللجنة لخيار تشكيل اللجان في قطاع التربية جاء من منطلق مسؤولياتها القانونية بعد تعذر تشكيل اللجان من ممثلي الاحزاب السياسية.
تشكيلة مهنية
مشيراً الى أن تشكيل اللجان تم على أسس موضوعية بحتة وهو ما أكدته التشكيلة المعلنة للجان الاشرافية والاساسية لمرحلة المراجعة والتي أثبتت ان عملية التشكيل تمت دون أي اعتبار للانتماء الحزبي او السياسي.
ويدعو عضو اللجنة العليا ورئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط بشدة اللجان الاشرافية والاساسية لاحترام القانون والأنظمة والتعليمات الانتخابية وان يؤدوا واجبهم بكل حيادية وتفان وإخلاص.
برنامج تدريبي مكثف لرؤساء وأعضاء لجان مراجعة جداول الناخبين
ونفذ الفريق الفني المتخصص باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على مدى يومي (22/23 اكتوبر) الدورة التدريبية لرؤساء وأعضاء اللجان الاشرافية والاساسية والبالغ عددهم (966) موظفاً تربوياً استعانت بهم لجنة الانتخابات لتنفيذ أولى المراحل الميدانية التحضيرية للانتخابات البرلمانية في 27 ابريل العام القادم.
وتلقى رؤساء وأعضاء اللجان الذين جرى توزيعهم في 20 قاعة تدريب برنامجاً تدريبياً مكثفاً نفذه نحو (60) متخصصاً يتقدمهم اعضاء اللجنة العليا والذين قدموا شرحاً مفصلاً بالمهام والاجراءات المناطة باللجان الاشرافية والاساسية مشددين على أهمية الالتزام والتقيد الصارم بالدليل التنفيذي للمرحلة والتعليمات الصادرة من لجنة الانتخابات وكذا الحرص على تجسيد الروح ا لوطنية وتنفيذ المهام بدقة.
السياني: لا أحد يستطيع إجباركم على مخالفة القانون
وخلال تفقده عملية التدريب أجاب الدكتور محمد السياني عضو اللجنة ا لعليا رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط على استفسارات العديد من رؤساء وأعضاء اللجان الاشرافية والاساسية وحذر المشاركين من تعريض أنفسهم للمساءلة جراء مخالفة القوانين وقال: لا يستطيع أحد إجباركم على مخالفة القوانين.. فاعملوا وفق ما جاء في القانون والأدلة الانتخابية ، واشتمل برنامج الدورة على (7) جوانب اساسية تضمنت التدريب الفني والتدريب القانوني، والجوانب المتعلقة بالخطة الاعلامية والتوعية الانتخابية، والجوانب الإجرائية المتعلقة بضوابط الرقابة المحلية والدولية بالاضافة الى الاجراءات الخاصة بآلية توزيع الوثائق والمستلزمات.
بيتر وليمز مخاطباً اللجان: بأيدكم إقامة انتخابات تاريخية في اليمن
وخلال اطلاعه على عملية التدريب حث السيد بيتر وليمز المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية للتنظيم الانتخابية (ايفس)- المشاركين على وجوب تطبيق القوانين واللوائح بدون أي خوف أو تحيز لأي طرف .. وبدون أي اعتبارات سياسية.وقال: (أنتم تتدربون على القوانين واللوائح الخاصة بالانتخابات وستقومون بتدريب اللجان الفرعية وبقية العاملين في الانتخابات)
ويضيف المسئول الدولي مخاطباً المتدربين: (إذا استطعتم القيام بهذا العمل دون تدخل سياسي او حزبي.. فإن هذا بالتأكيد سيعني ان الديمقراطية في اليمن تتقدم الى الأمام).
ويذكرهم بأن كل اليمنيين رجالاً ونساءً يجب أن تكون لديهم فرص متساوية في الانتخابات.
وقال بيتر وليمز مخاطباً أعضاء اللجان:(الأمر في أيديكم لإقامة انتخابات تاريخية في اليمن).
حماية الانتخابات
تواجد عدد من أفراد الأمن أثناء التدريب لفت انتباه السيد بيتر وليمز ولذلك حرص على التأكيد ان العملية الانتخابية هي عملية مدنية وليست عملية عسكرية.
وفيما أشار بيتر وليمز الى الحاجة لوجود اللجان الامنية شدد على ضرورة ان يدركوا ان واجبهم حماية العملية وليس التدخل في العملية وقال: (نحن تعلمنا هذا في ليبيريا والعراق وغيرها ان الأجهزة العسكرية تعتقد أنها هي التي تتحكم في العملية وهذا أمر غير صحيح.. الذي يتحكم في العملية هي اللجنة العليا للانتخابات والموظفين المدنيين الذين يعملون تحت إمرتها).
وأضاف متحدثاً عن اللجان الامنية: (نحن نحتاجهم ولكن لهم دور محدود عليهم القيام به فقط).
الشدادي: يجب تسهيل مهام المراقبين
داخل قاعة التدريب رقم (12) يقول عبدالحكيم الشدادي - مدير عام الرقابة المحلية بلجنة الانتخابات: إنهم قدموا شرحاً مفصلاً للجان الاشرافية والاساسية بماهية الحقوق والواجبات التي منحها القانون للمراقبين والمراقبات أثناء الاطلاع على سير مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين.
ويضيف الشدادي : من المهم جداً حث رؤساء وأعضاء اللجان الاشرافية والاساسية على تسهيل مهام المراقبين، وإيضاح العلاقة القائمة بين اللجان والمراقبين.
دقة والتزام
معظم المتدربين هنا مدراء مدارس وقيادات تربوية، ولذلك فإنهم حريصون على النقاش ومحاورة المدربين، حيث يعتقد البعض أنهم لم يعودوا بحاجة لتلقي الدروس، فتجاربهم السابقة والاطلاع على الأدلة أكسبهم القدرة على تنفيذ المهام المطلوبة وإنجاز الاعمال لكن الاغلبية لا ينكرون استفادتهم من البرنامج التدريبي كما يقول قائد حسن صالح - عضو اللجنة الاساسية بالدائرة الانتخابية رقم (279) مديرية الجوبة محافظة مارب، والذي يشعر أنه مستعد لتدريب اعضاء اللجان الفرعية يشاركه في ذلك زميله في الدائرة الانتخابية (266) مديرية قطابر (محافظة صعدة) ، مسفر يحيى زائد والذي تبدو له المهمة سهلة بحكم تجارب سابقة قال: إنه قام بمهامه لكنه يعتبر العملية صعبة من حيث المسؤولية الجسيمة، ولذلك يحث زملاءه على الدقة في العمل والالتزام باللوائح.
فوق مصالح الأحزاب
من جانبه يرى عبدالسلام عبدالله سعيد المخلافي رئيس اللجنة الاساسية بالدائرة (30) محافظة تعز: إن برنامج الدورة التدريبية كان قصيراً نوعاً ما ، ومع ذلك استفادوا كثيراً من الدورة رغم ازدحام جدول التدريب.
ويحث عبدالسلام زملاءه على تحمل المسؤولية بجدارة وان يكونوا عند ثقة وزارة التربية ولجنة الانتخابات وان يكونوا رجالاً صامدين.
وأضاف: اقول لهم مصلحة الوطن فوق مصلحة الاحزاب. وفوق المصلحة الخاصة ومصلحة الجماعة« مشيراً الى أنهم يعملون من خلال إداراتهم لهذه المرحلة على إرساء قواعد اساسية لانتخابات قادمة.
ازدحام جدول التدريب
ويعتقد محمد حسن مجلي عضو اللجنة الاساسية بالدائرة (156) محافظة إب مديرية الشعر أن هناك ضغوطاً على جدول التدريب وكان الأفضل إضافة يوم ثالث، مشيراً الى استفادته رغم ذلك من الدورة ويتوقع مع انتهاء الدورة ان يكون لديه استيعاب كامل.. فيما يرى زميله شايع علي صالح سند عضو اللجنة الاساسية بمديرية السدة أنهم يكرسون جهودهم للاطلاع على القوانين واللوائح والأدلة من أجل أداء مهمتهم على أكمل وجه.
ويقول شائع : ان المسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة، لذلك فهم مدركون خطورة أي خطأ يقعون فيه.. مشيراً الى أن أهمية التزامهم الحيادية أثناء أداء المهام بعيداً عن الانتماءات السياسية والحزبية، وأضاف: نحن في مهمة وطنية بحتة نتلقى الأوامر من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
مهمة وطنية
ومن محافظة لحج يحث طارق عبدالرزاق محمد رئيس اللجنة الاساسية بالدائرة (61) يحث زملاءه على التزام الحيادية أثناء أداء المهام والنظر الى جميع الناخبين مثل التلاميذ في الفصل الدراسي.. معبراً عن ثقته في القيام بالمهام المناطة بهم على أكمل وجه.. ويشعر طارق عبدالرزاق أنهم في مهمة وطنية ستبدأ بتدريب اللجان الفرعية ومتابعة أعمالهم في الميدان.
ويقول فهد عبدالله بانصير رئيس اللجنة الاساسية بالدائرة الانتخابية (195) محافظة حضرموت: إن استيعابهم للدورة كان جيد جداً.. ولديهم خبرات سابقة، لذلك يشعر الى أنهم قادرون على القيام بدورهم على أكمل وجه.
مشدداً على أهمية التعاون بين اعضاء اللجان والالتزام بالقوانين واللوائح ،وقال: (سنقوم بواجبنا وفقاً لما تمليه علينا المصلحة الوطنية).
حضور نسوي غير مسبوق
خلافاً لعمليات انتخابية ولجان سابقة كانت تشكل من قبل الاحزاب السياسية سجلت المرأة هذه المرة حضوراً قوياً في قوام اللجان الاشرافية والاساسية المناط بها تنفيذ مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين، ولذلك فمعظم المشاركات في اللجان الاساسية يشعرن بالفخر والاعتزاز وان قرار الاختيار أنصف المرأة الى حد ما.. من حيث حجم المشاركة في تنفيذ العملية الانتخابية .. وأهم مراحلها.
ومع ذلك لوحظ غياب المرأة في اللجان الاساسية بعدد من المحافظات.. قابله حضور واسع في محافظات أخرى، كما أشارت الكشوفات المعلنة بأسماء رؤساء وأعضاء اللجان الاساسية الى أن عدد النساء المشاركات بلغ نحو (73) امرأة من اجمالي (903) مشاركين وبنسبة مشاركة بلغت (8٪) وفقاً لإحصائيات غير رسمية..
ارتفاع نسبة المشاركة في عدن وأمانة العاصمة
وجاءت أمانة العاصمة ومحافظة عدن في المركز الاول من حيث حجم مشاركة المرأة في اللجان الاساسية حيث بلغت نسبة مشاركتها في المحافظتين 33٪ بعدد (19) مشاركة في أمانة العاصمة و (10) مشاركات في عدن مسجلة حضوراً في جميع الدوائر في أمانة العاصمة ومحافظة عدن، يليها محافظة حضرموت بنسبة (15٪) وعدد (8) مشاركات ، ثم محافظة لحج بنسبة (11٪) وعدد (4) مشاركات، والحديدة بنسبة (10٪) وعدد (10) مشاركات..
محافظة أبين بلغت نسبة مشاركة المرأة في اللجان الاساسية (9.5٪)، وفي إب (8٪)، صنعاء (6٪)، تعز (5٪)، كما تساوت محافظتا البيضاء وذمار بنسبة (3٪).وذلك وفقاً لإحصائيات غير رسمية.
طموح لرئاسة اللجان
ورغم الحضور النوعي وغير المسبوق للمرأة في تلك اللجان تبدي بعض المشاركات تذمرهن لاقتصار المشاركة في عضوية اللجان فقط وليس في رئاستها، لكنهن مع ذلك يعتبرنها خطوة جيدة، وأول الغيث قطرة، كما تقول هدى ناجي احمد دهمش -عضو اللجنة الاساسية بالدائرة الانتخابية (104) محافظة إب- والتي تعبر عن شعورها بالفخر لمشاركتها في العملية الانتخابية وتتمنى في المستقبل ارتفاع نسبة مشاركة المرأة، واختيارهن في المستقبل كرؤساء لجان وليس عضوات لجان فقط.
ولا ترى هدى دهمش -مديرة مدرسة للبنات- قصوراً في البرنامج التدريبي الذي تلقوه خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين خاصة وأنها عملت سابقاً في تجارب انتخابية مماثلة ولديها إلمام شبه كامل بأهم الأعمال المناطة بهم.
وتعتقد هدى أنهن سيكن عند حسن الظن وسوف يؤدين المهمة بنجاح، ناصحة زملاءها وزميلاتها المشاركين في اللجان الاساسية بأن يعملوا بكل حيادية وكفاءة، وان يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
ثقة وطموح
وفي محافظة الحديدة تؤكد نوال محمد ابراهيم شماع -عضو اللجنة الاساسية بالدائرة (171)- أنهن قادرات على أداء المهمة المناطة بهن من خلال التعليمات والمحاضرات التي تلقينها في الدورة التدريبية.. مشيرة الى أن وجود المرأة بكثافة في اللجان الاساسية والإشرافية يمنحها الثقة والأمل بأحقية مشاركتها في اللجان الانتخابية كعاملة وكذلك أحقية مشاركتها بشكل عام في الترشح.
من أجل الوطن
أمة الرحمن أحمد قاسم الصعفاني -عضو اللجنة الاساسية بالدائرة (161)- تحث من جانبها زملاءها في اللجان الاساسية على التزام الحيادية وتطبيق القانون واللوائح الانتخابية والعمل من أجل الوطن.
مشيرة الى أنهم تلقوا دورة تدريبية مكثفة .. تلقوا خلالها عدداً من المحاضرات والدروس التطبيقية، ولذلك فهي تشعر أنهم قادرون على أداء المهام المناطة بهم على أكمل وجه. مؤكدةً.. نتمنى ان تكون المرأة ناخبة ومرشحة ، لا أن يقتصر دورها على الانتخاب فقط دون الترشح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.