لم يدخل سبق التحدي، وخوض غمار المنافسة على المستوى الدولي، بحثاً عن الشهرة، أو طمعاً في مكاسب مادية بالقادر الذي كان تأكيداً منه للآخرين بأن لدى أهل الضاد من العرب ما لديهم من المقدرة والإبداع في قيادة دفة المنظمات والاتحادات الدولية بروح من المسئولية. ليحملَّ البحريني عيسى بن محمد عبدالرحيم –رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع- على عاتقه رشتة الدواء المجاني لعالمنا اليوم أمام ما تواجهه من أخطار أمراض العصر من خلال موقعه كرئيس للاتحاد الدولي للرياضة للجميع، بعد أن أصبحت الرياضة خط الدفاع الأول للإنسان من أمراض العصر التي تهدد حياتنا.. يقول عيسى بن محمد عبدالرحيم للمؤتمرنت: طموحاتي أن يكون لدي أكبر عدد من الدول الأعضاء المشاركة في الاتحاد الدولي، فقوام عدد الدول الأعضاء (74) دولة، وأتمنى أن يتضاعف العدد . في الوقت ذاته يؤكد رئيس الاتحاد الدولي حرصه الكبير على انضمام باقي الاتحادات العربية التي ما تزال خارج نطاق الأسرة الدولية بما فيها الاتحاد العام للرياضة للجميع في اليمن. وأشار البحريني عيسى بن محمد للمؤتمرنت أن الاتحاد الدولي يرحب بانضمام اليمن ومنحه العضوية في حال تقدم الاتحاد اليمني للرياضة للجميع بطلب الانضمام إليه، وقال: في حال تقدم اليمن بطلب الانضمام فإننا سنعمل على إيجاد علاقة تنسيق بين الاتحادين الدولي واليمني في مختلف الأنشطة والبرامج التي يقيمها الاتحاد الدولي للرياضة للجميع. وكان رئيس الاتحاد الدولي قد هاجم الاتحاد العربي للرياضة للجميع أثناء إقامة فعاليات المؤتمر العلمي العربي الثالث للرياضة للجميع بالعاصمة طرابلس أواخر الشهر المنصرم، وفي هذا الإطار يوضح رئيس الاتحاد الدولي بقوله: لم يكن هجوماً بالقدر الذي كان عندي تحفظ على أداء الاتحاد العربي للرياضة للجميع، وبالتالي فإني اعتبره نقداً بناءً وليس هجوماً لأني كعربي اتأمل أن يكون دور الاتحاد العربي أكثر فعالية وقوة من الوضع الراهن الذي هو عليه. وأضاف: كوني رئيساً للاتحاد الدولي، وفي الوقت ذاته لن أطلع من عروبتي، فإني أشاهد الاتحاد العربي اتحاد يعاني، اتحاد فقير في أدائه، وفي الجانب الآخر أشاهد بأن الاتحاد الدولي اتحاد فعال ببرامجه وأنشطته خاصة في الدول الأوروبية. منوهاً إلى أن ذلك يأتي في طار الحث للأخوة في الاتحاد العربي بأن يخطوا خطوة للأمام. مشيراً إلى أنه طرح عليهم إقامة تعاون ثنائي بين الاتحادين الدولي والعربي. ويكشف رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع بأن الاتحاد بصدد إيجاد مقر خاص به، بدعم من قبل حكومة البحرين لإيجاد مقر يليق بالاتحاد الدولي بالعاصمة البحرينية المنامة . موضحاً بأن لدى الاتحاد في المرحلة القادمة استراتيجية خاصة لجلب الممولين للاتحاد الدولي، وذلك من خلال المساعي الجادة التي يقوم بها أعضاء مجلس الإدارة. وقال بأن الاتحاد الدولي سيقوم بالإشراف على أول مهرجان له والذي يقام الشهر المقبل بالعاصمة المنامة، وذلك على هامش الاجتماع الأولى لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي والذي سيتم من خلاله تحديد برامج وأنشطة الاتحاد الدولي للمرحلة القادمة بعد نقل مقر الاتحاد الدولي من بلجيكا للبحرين. يشار إلى أن الأستاذ عيسى محمد عبدالرحمن رئيس الاتحاد الدولي رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي عمل رئيساً للاتحاد البحريني لكرة الطاولة للفترة 1996-2000م. وكان لاعب كرة قدم في نادي العربي والذي تغير اسمه إلى نادي الوحدة وحالياً نادي النجمة أحد أشهر أندية البحرين، والذي عمل فيه إدارياً عقب اعتزاله ثم عضواً في اللجنة الرياضية فنائباً لرئيس نادي الوحدة، ثم رئيساً للنادي لست سنوات.
