استقالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في العراق نوال السامرائي الخميس بسبب "ضعف الموارد المخصصة لمواجهة جيش من الارامل والعاطلات عن العمل والمضطهدات والمعتقلات"، كما تقول. واحتجت السامرائي على "محدودية الصلاحيات" التي تتمتع بها والتي لا تتناسب واحتياجات المرأة العراقية، قائلة ان وزارتها مجرد "مكتب استشاري داخل المنطقة الخضراء، ليست له اية صلاحيات". ونقلت وكالة رويترز عن الوزيرة قولها ان هناك "الكثير من المشاكل التي تعاني منها المرأة العراقية. لدينا جيش كامل من الارامل وهو ما يولد احتياجات كبيرة جدا ولدينا عاطلات عن العمل ومضطهدات ومعتقلات وكل شيء موجود." واكدت الوزيرة انه "يجب ان تكون هناك وزارة بحقيبة كاملة يمكنها تقديم خدمات افضل." وكانت السامرائي قد تسلمت مهام عملها كوزيرة دولة لشؤون المرأة في يوليو/ تموز من العام الماضي، وهي من قائمة التوافق السنية. يذكر أن وزارة المرأة هي من بين عشر وزارات لشؤون الدولة "وليست لها اية دوائر في المحافظات لانها وزارة دولة." كما تضيف الوزيرة المستقيلة. وتتساءل الوزيرة: "كيف يمكن للمراة في المحافظات ان تصل الى وزيرة المرأة اذا لم يكن هناك مكتب للوزارة في المحافظة؟ انا اجلس على كرسي واتمتع بامتيازات وزيرة ولا اؤدي عمل وزير." وتواجه المراة في العراق اوضاعا صعبة للغاية بسبب الحروب والأحداث التي مر بها العراق وخلفت الآلاف من الارامل والأيتام. بي بي سي